خاص ألف
وصديقُ عدنان من عائلة باذخة الحالِ وصاحبة اقطاع وبيكاباتٍ ويبدو الثراء وتبدو الأصالة في تكلّم افرادها؛ تذكّرَ حين اختفى البدر خلف القلعة صديقا آخر مات بعد اجراء عمليّة أذن بسيطة، وتذكّر آخرين من الابتدائيّة وحين ركبَ قطعة من البلاستيك وتزحلق على سفح الوادي إلى بطن الوادي. كانت كلُّ هذه الأمور بقوّةٍ حتّى أنّه نسي موضع استلقائه ونسي
خاص ألف
ليكن قلبي صحن .. ملئه الشهوات
منه تؤكل طوال الزمن ..حتى بالشوكات
وبالأنامل المظفرة ولا يفرغ
لئلا تمضغه الوحدة
خاص ألف
هلال حاجبيك بينهما تتلوى اللذة
وحلمتيك الخطيئة بين أناملي
وأنت مذبوحة في روحي
وجسدي متوالية أيقونة رغبات
خاص ألف
مرةً أُخرى أجد نفسي وحيداً،
لا أرقص ولا أغني
وحيدٌ أنا مرةً أُخرى دون امرأة
تحتمل ثقلي....أو تسمع تأوهاتي.
خاص ألف
يا سيّد الحانْ .. في هدأةِ الأعشابِ
أدلقُ كوزها
.. لا أرتوي
فيشفُّ بعضُ شهيقِها حجبي .. وتنكشفُ
خاص ألف
قد يمتطي، كلَّ الزوايا المشرئبةِ بالدخانْ
قد يمتطي، كلَّ الدموعِ السَّاقطاتِ النَّاحراتِ فجيعتي
قد تأخذُ الأغلالُ بُعدًا ثامنًا
قد تحبلُ الأحزانُ بالأحزانِ والأحزانُ رَحمٌ أجوفٌ!
خاص ألف
حافية الحيلة أغفو
ليدوسني الحلم بقايا زجاج
يخدش مفاتيحك المذابة في قفل حواسي
أردم الفجوة بخدر أصابع
خاص ألف
النّشوة
بعثرة..
يرسمها صغير ببوله
على إسفلت..الكلمات..!!
خاص ألف
أشتهيكِ أُنثى الندى
فتندلقُ الينابيعُ من سرّتكِ الكوكبية
ويكتنزُ جسدُكِ
بملائكتي وعصافيري الخضراء
خاص ألف
حقيقة
منذ أربعة عقودٍ خلت, وأنا أحاول نزع أقنعتي ,لكن دون جدوى ,لابدّ أنها تماهت مع أنسجتي ,لأني أشعر بالألم في كل محاولة .
رغبة
لو أن الوصايا العشر ,أصبحت تسعاً ,لأصبحت أول مؤمنٍ ملتزمٍ يزني .