خاص ألف
من يستطيع تلخيص الفرح بكلمة
هل سيحاكم الحزن يوما
في آهات الدساتير
خليها على الله
خاص ألف
من يملأُ لي شربةَ دمعٍ من عينِ فتاةٍ
ويعبّىءُ لي أغنيةً باكيةً في طاسِ الصدقاتْ ؟
كي أغسلَ وجهي حينَ يحلُّ مساءُ الوحدةِ
بالماءِ الباكي ،
خاص ألف
كرهتك وتمنيت لو تضربك كل صواعق الارض
تمنت لو أني لم أعرفك
حملتك كل شرور الارض
ألصقت بك كل عهر السنين
خاص ألف
جُرْحاً يليقُ بدفءِ راحتها . .
تُمَسِّدني فأشفى . . ثمَّ أجرحني
فتمسح بالوشاحِ دمي
فأَرْحَقُ عطرَ بيدرِها النهيدْ
خاص ألف
ماذا كسبت ( نـَصْرَه ) من ( فـِعلَتِها ) في البصرة ؟ ..
ليس عندي ما يمكن قوله سوى هذه الكلمات الفجـّة بحروفها المرهفة الجارحة ، التي نزلت من لساني مثل برادة حديد ٍصدئة ٍ ، تخشخش بين شفتي بجرأة ٍ لم أعهدها من قبل ُ .
إنها أول مرة ٍ أتطاول فيها على هذا الكائن الضعيف ، وهو يقف أمامي بنظراته الخائنة ، وفي كل لحظة ٍ يُرَتـّب كوفية الذنوب
خاص ألف
لحظكِ يعبرُ السنواتْ
يلقيها على القارعاتْ
مبتلةً بالعشق،
صريعةُ محبةٍ .. و تراكم مر الخبرات
خاص بألف
لوجهكِ ألف صورة في المرايا..
ووجهكِ على قلبي وشم وطن
وقلبي يحمل نبضٍ
لا يدركه من صلبوكِ في زمن الذهول
خاص ألف
طافَ قلبي ساعةً في زَهْرَتَينْ ...
لم أعُدْ مِنْ رِحْلَتِي،
عادَتْ صَلاتِي
طوَّقَتْ روحي بِعِطْرِ الْياسَمِينْ ...
خاص ألف
تلكَ فاتحة
بلا أبجدية...
لا فُسحة
كلامُ اللاكلام
خاص ألف
فالوجع يعانقني في كل لدغة،
تلامس ، قشعريرة ذاكرتي المتعبة بك
ويحي من ضرر، يبصر أشتهائي الملحد..
لأشواك صدرك الكريمة