خاص ألف
فى تمام الساعة العاشرة كنت أمام معرض اللوحات فى موعده المحدد بعد ما هبطت من التاكسى، وتذكرت آخر معرض عرضت به لوحاتى، كان يوما رائعا، كان الحاضرون كثيرين مثل اليوم. كنت هادئا، أنيقا، أسير بخطى واثقة، اعتقد أن هذه هـى الحالة التى كنت عليها.
لم يكن أحد فى استقبالى فدخلت. كان كل الحاضرين متأنقين، روائح عطورهم تختلط وثيابهم فاخرة. فأحسست
راودَ الحلمُ الحدودَ عن حمرتها
فأنجبتني...
ليس لي اسم ولا رقم قيدٍ
في السجلاتِ المعتمدةِ للملائكةِ أو للشياطين
اسمي على قارعة كلِّ كون!
خاص ألف
( زَمَنٌ ما )
في ذلك الدَّغْلِ المُخيفِ رأيْتُ نَفْسِي
أتأرجحُ بينَ فَكَّيْهِ
يقبضُ على رقبتِي بِشِدَّةٍ
خاص ألف
بعد أن تكررتْ صورتُكِ في قصيدتي
عاريةً
تمشّطين شعرَكِ الطويل أمام المرآة
لنصفِ قرنٍ أو أكثر بقليل،
خاص ألف
لذلك حلمت بحبيباتي ساعة الفجر
بلون الأرجوان!..
إذن، لا عتب عليّ
وحتماً ستصدقونني.. لأنكم مجانين!
خاص ألف
(( ولادة))
كتب على الكلمة أن تلد هناك في نهاية السطور وحيدة متشردة غريبة ، إلى أن جاء بحر الحبر باقتراح لها قائلا :( لن تكتملي إلا إذا وضعت نقاطي على حروفك )
ومن وقتها تكاثرت الكلمة وتحولت إلى كلمات ،مورثة أصدافها، ممزوجة باللون والضياء
خاص ألف
سأحتفل بحبي وبالريح
قنينة بعد قنينة
كوكب فقد مساره
على ورقة ممزوعة
خاص ألف
ما يحدث الآن
يليقُ بنا :
ونحن نتعاطى اللذة
في حضرةِ الألمِ
تلعق صلصال السنين الغابرة
تمارس الحب فوق قمرٍ ...
يبكي فرحة اللقاء
رائحتك قيلولة تتجول ...
جثمانها المترهل
خاص ألف
أعدي لعينيّ وجهك / صوتك / عطرك
ذاك القميص/ لست أ ذكر ألوانه
قميصك موج على شرفة الأمس
يا نجمة.. كنت خبأتها