خاص ألف
وأنا أعبر إلي
أوقفوني
ورموني بالموتى
يا أرضي النبية
خاص ألف
أفتح نافذة لظلام الضجر
ليمحو من آمالي
و القلم يشقّ جبين المخبّئ..
يثقب في جدارٍ..
خاص ألف
أجملكِ
أنك ورقة
لا يجفُّ عليها
حبري .
تعالي معي ..
" اخرجي من جحافل الوهم " يقول لي ويقفز إلى رحم الرغبة المجنونةلكي نحيا
كـ الفرح العميق
المعتق
فألمح رائحة العطش
خاص ألف
جلست في شرفتها تشهق نسيم الليل والقمر.. كانت النجمة تتكئ على خاصرة الهلال..
همست المرأة:
- آه من ولع النجوم!!
.. صارت النجمة فراشة هبطت مع جدائل الليل.. هبطت طبعت على فمها كرزه حمراء بلون الصهيل..
خاص ألف
قررتُ يوماً أن أموتَ
على سريرِ خطيئتي
فإذا بكل خطيئةٍ في العمر ِ
تنبتُ كالقتادِ على السريرْ..
خاص ألف
1- منزلٌ في الغياب :
نرتحلُ...
من الحلم ِالى رمل ِالحقيقة
ملامحُ خطى ترتعشُ
خاص ألف
أكرهك, يا نهرا أعبره صبحا ومساء . . وأسأل أين الضفتين .
أحب سخونة شفتيك . . مثل آب اللّهاب. .
أحب شلالك المستعجل وهو ينحدر صوب العمق,
يخرب أعشاش العمق. . تنأى وتكون عسلا لا ينتسى .
خاص ألف
لرجل يتزحلق في ابتسامته
له مذاق العسل الكامن.. أبني خليتي
لرجل يوفّر صوته.. يوغل في اعتكافه
يتناول قربان شفتي
خاص ألف
كرجفة الخوف التي تعتري عيون الشمس في تشرين المسافات ، اعتادت ككل الأحوال فينا ، أحجيات الصوت ، أن ترتدي أثواب الصمت ، وحصراً كأي طقس ألفته من الوقت ‘ عملت طوعا أن تقتفي أثار البرد، فتتجمد لأجل ذلك أطراف الكلمات ، وتتكدر كل سماءاتٍ لنا كوناها يوما على حدود المناجاة .لم كل هذا؟ وكيف تترجم هذه الاعتبارات؟ لا أعرف لكن على الرغم من بعد المدى وطول الطرقات ،