خاص ألف
تغادرني بعد أن تغزو أنوثتي
بكل هذي الرجولة
تغادرني ما كأنك زرعت
فوق واحتي كل هذا الوجع
عشيقتي تفرك طعم الريح المر /
العفيف
وتندلع
في أعشاب صوتي العشتاري
كـ شظايا مرابطة في صبوة جراحي
خاص ألف
يَا مَنْ بِحُلْمِي أَنْتَ تَسْكُنُ دَائِمَاً
يَا مَنْ تُقِيْمُ الرُّعْبَ عُرْسَاً كُلَّمَا قَابَلْتُ وَجْهَكَ في الضُّحَى..
عُرْسُ الْجَنَائِزِ في دَمِي كَمْ يَسْتَجِيْرُ!
يَا مَنْ تَزِيْدُ الْحُزْنَ فيَّ
خاص ألف
الموتى يقظون
يكفي أن ننتبه
إلى أنفاسهم.
أنفاسهم المعلقة
خاص ألف
ألا ترى.. لدي ما يكفي من النبيذ لأضاجع ألف أنثى وأنثى في خيالي
ولدي ذاكرة رائعة لأستعيد وجوههن..
ما المشكلة حين أستحضرهن
وما المشكلة حين أصلي للرب وأنا سكران؟!
خاص ألف
وحين يخالُ القصيدة مفعمةً بالملاء الذي يستطيبُ،
يسرِّحُ أنفاسَه في هوى الكلماتِ ، ويغمض عينيه ،
كي تتعرّى صبايا الحروف على شفتيهِ ،
وتعرض في حاله حالها
خاص ألف
…يانادل
حلمت بالأمس أني..
في مدينة الشمس والنهار
فرّ قلبي ..من الضلوع
خاص ألف
بعد ستين شهقة عمر.. تأني كل صباح مثل ظبية تأتي.. توقظ قلبي من غفوته.. امرأة بعد ثلاثين رقصة ما زالت طفلة في ثوب صبيه.. مشاكسة توشوشني:
- ياه.. ما أكسلك.. قم قبل أن تشويكَ شمس الضحى..
- ومن قال أني نائم..أنا احلم!!
خاص ألف
الليل يجرجر نتف شهوته
متحفزة أرقب..
تشنقني انهيالات الليل
ويعتريني الشحوب الممدّد
خاص ألف
قل : أن الطرقات تنتهي عند سرير قلبك !
لبائعة ِالسمك الكاذبة وصاحب الـ" شاليه " الجشع ...
قل : أهلا ً ... فالمخطئون أوفياء لأنفسهم !
لك َ ..