خاص ألف
حرك احجار الصراحة
واحكي واكتب ماتريد
علّتك موبأصدقائك
علّتك بيك وتزيد
خاص ألف
حرك احجار الخيانة ... وزيد ما تكَدر تزيد ..
روحي صارت اقسى منك ..
وصار كَلبي من حديد !!
استلم آخر رسالة ...
خاص ألف
عند شباكي..
تصفرُ ريح تشرين
كأنها تقرأ وجدي
كأنها تشاطرني ..الأنين
خاص ألف
نحن ابتكرنا شرفةَ للبيتِ..
زهراً للأصيصِ
وسيداتٍ، كي يكونَ لزهرنا معنى
وكي نتبادل القبلاتِ والأطفالَ
خاص ألف
ودائما أصل في الشوق
وتخافني في الوصول تفاصيل التربة
دهشة التأهب.. عطش الرغبة
تحتلني تربتك فينعش الظمأ الماء
خاص ألف
على المطر الأخضر
أطفئ الشوق المتسرب...
في نهايات الأبواب المغلقة
أكسر... عتبة الغسق المؤجل
خاص ألف
تأخذينَ وَدَعي بين راحتيكِ
تبيّضين فأْلي مراراً
مثل عرافةٍ لا تشبعُ
من نهمي .
خاص ألف
كان ممكناً
أن تُخطئ النطفة العجلى ،
وتسيل على الأفخاذ .
كان ممكناً .. أن يمر الليل دون شهوة ،
خاص ألف
طفح كيل حياته،
فمرت أمامه
عارية ومزدحمة
من أمامه وخلفه وعلى جنباته
خاص ألف
تعبتْ حبيبتي من البهجةِ
أخرجتْ صوتَهَا من هُوَّةٍ عميقةٍ
فأضحى كأنَّمَا ليسَ صوتُها صوتَهَا
كأنَّها تكتبُ تاريخَهَا في حكمةٍ،