نزوة رجلٍ أبيض
شهوةٌ بطعم سوط.
ورنّة الضحكة الماجنة؟
ألفيت القِبلة تسكن فيَّ
فتوجهت بكلي إليَّ.
وهج يغشى الظلمة
بيديها الصغيرتين
تحاول إدخال
رقمه السري
سحبته نحو بيتي،
وساعدني في ذلك
المرأة،
أنا؟
كيف..!!!!
بـ طاقية (إخفاء؟
عندَ بائعِ صَمون ،
كنتِ تنظرينَ إليَ
فأدير وجهيَ لجهةٍ أخرى ،
من قال آن البحر لا يتحدث
البحر يتحدث دوما لنا
للعابرين على شواطئه
بطريقةٍ ما
أنا رجلٌ توّاق
حيثُ لا غيمة تُقيمُ
كانا قد تعارفا
في إحدى
أماسي الصيف،
نسائي المكتئبات
يقبعن في أقبيتهن المظلمة
وهن يحدقن في الفراغ