وقاماتنا باتت أقصر
والرّغباتُ البريئة
والفصول،
لم أكن هنا يوما . . .
منذ صرختي الأولى
كنت هناك
ايتدخل البدين مستنكراً
لا يحقّ لهم أخذ أشياء
للذكرى..
في منتصفِ الكتابة
في منتصفِ الورقة
تعثرُ بالتشبيهِ
وذاك الطفلُ مازالَ
يرمّمُ روحَه
على باب المقبرة.
في كلِّ الوقت
لم تقدِري أن تُغنِّيني بحرِّيّة
لكنكِ. كنتِ تُغنّيني بصمت
نسائي المكتئبات
يقبعن في أقبيتهن المظلمة
وهن يحدقن في الفراغ
هوو الذي هامَ.
ما أنا الذي همتُ
هو الذي شاء
أيتها النُّسوةُ المَررنَ بي
على بعضِ الخصوصيّة.
أيتها العالقاتُ بأصابعي
فقد ملَّ منا
كف الزمن
ليكتبنا فقط