شدوُ ُ يُقيم فيّ
يعتريني نغم فيكِ
يبوح بنا...
صباح اليوم ،
ضرب منبه الساعة
على أبواب سكينتي بقسوة .
تزحف السيارات ببطء،
والسائق في العقد الرابع
يرتشف سيجارة حمراء طويلة،
أتلذذُ ببكاء الرماد
أكسرُ الموسيقى التي تحبها
أنتقمُ من كل شيء ،
كيفَما كانَ جَحِيمُهُنَّ
نَعُودُ إلى المَحْظُورِ
تحتَ لسانِ الوقت.
تعال إلي
متوضئا من ذنوبك
لأقيم عليك صلاتي
هذي بحور شعري
على رسلها مدّ عينيك و يديك،
اغرق إلى أذنيك،
الآن
لم أكمل لك دينك
للوحي بقية
بيضاء...
بيضاء تنام على جفون البحر
ولا تكترث بجنون البلل
صبح أذّن في قلبي
فتوضأت بخمر الروح.
أدركني وجد الخمرة