سأكتب
عن ابتسامتك
وعن سحر عينيك
وانحنى قليلاً
بهدوءٍ أمام المشهد
ليغطّي الحياةَ بوردةٍ
ليس من عادتك
أن تبقى
حتى هذا الوقت
يشد أوتار كمانه
موسيقا تُمس..
فانتازيا خائبة
وأنت واقف
متردد
تائه بين كأسين
شهوتي روح من كلس
قبليني لاشتعل
ما أسهل الوقوع في الحب..
على أرضٍ تغرسُ سبّابَتها
في عُيوننا المُحدِّقة بالأفُق
وتهدمُ قلوبَنا
منذ ما يزيد
عن خمسمئة ألف جنازة
وأنا لا أرى
كيف تمحو الأشجار
كنتِ امرأة بلا شتاء...
كنت رجلاً يحترفُ المطرْ...
و لهذا صحونا، ذات عناق،
حين طغيان المجوس
كزي على لؤلؤ أسنانك
وعضي على شفتيك