مع المطرِ
أسرحُ في الطرقاتِ
لأتأكد أنه يمسح عاراً
ألن تدعوني للدخول
- سأخرج بعد قليل
- لدي ما أقوله لك
كلما كتبت سطراً
محته السيول الطينية
وكلما رسمت شجرة
هبطتُ بها مسرعا
فتصدّعتِ الدرَجاتُ..
وها مرّ عامٌ وأكثرَ
هبطتُ بها مسرعا
فتصدّعتِ الدرَجاتُ..
وها مرّ عامٌ وأكثرَ
صباحَ الخير لارَا
لارَا لا تُجيبُ
تُشير بيُمناها
كثيب من الرمل رأسُكَ
وصدرك عمامة وعماء.
من يغلقون أبواب الله
شدوُ ُ يُقيم فيّ
يعتريني نغم فيكِ
يبوح بنا...
أواكب رعشة خصرك
برماد القبلات
قبلة قبلة
عند باب غرفتك
سأودّعُك م
تمنّياً لكِ ليلة سعيدة.
فأنا مهانٌ جداً
وأنتِ الإهانةُ التي
لا بد لي أن أمسحها