شعر / تمتمة بين جيكور والسياب
2006-07-01
خاص ألف
بين الماء وافياء النخل
بين الرمل والبلح المحلى
تنشد جيكور
انشودة المطر
تنهض جمرة الانفاس
من تحت كفيها
من صحوتها
حين يمسح السياب
د مع اوجاعها
ويلملم بين اضلاع قلبه
بالحب
بالجراح
ابتسامات وصراخ الامهات
يكتب لعراق الفراتين
وللرمل والملح
والبالح المحلى
عند با سقات النخيل
وللفرح الحزين
ليسقط الظلام
الكئيب
ويصبح غبش العمر
حدائق
وقداس
لجراح المد ن المنسية
وعطشى بلادي
وهم ينسجون الحزن
وينسون جراحهم
ويبنون نوافذ
للحلم الجديد
تواريخ الكلام
الوقت .... الصمت
فضاء بين النور والظلمة
ياريح غرب الصحارى
ياخريف الارض
المبتلة بالجفاف
ياساعة الضياء الاول
والموت الاخير للدجى
ياخجلي المنثور على الطرقات
ها انذا ابتدأ
اول الخطى
في ولعي القديم
مابين الوقت والصمت
لعلي اجده عند
مراكب الغرية
لتحتضر الكلمات المتوحشة
في الزوايا المنحدرة
ولتستريح بساتين العمر
من صدى وكهول السنين
فلهيب السماء
والزمن المسفوح من
مديات العمر
والضوء الخافت يتلاشى
بين الغابة والصحراء
نوافذ مهشمة
حزنك يهرب
وفي مقلتيك دمعة
تتشظى
واخرون يترقبون
خطواتك
خلف نوافذ
مهشمة
عندها تدرك
مصائب الاتي
ضباب
وغبار
وصدى للصراخ
وجنون للحرب
وضياع للحب
واشرعة تحلق
في السماء
كالطائرات الورقية
تدفعها الريح
فتلا مس طيف
الشمس
فتنزل على
هديرالصمت
وسكون الريح
فوق
فسيح الارض
08-أيار-2021
11-تشرين الثاني-2009 | |
15-آب-2006 | |
01-تموز-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |