خاص ألف

صهيل القلوب

تتيه الذكرى بين اخاديد الصخر
وعند المواقد
جمرات القلوب تذيب الجليد ....
في سنين العمر
وصهيل القلوب نهايات الشواطىء المزدحمة
وشناشيل العمر
بوابات الزمن المنقرض ؟
رحيل ... رحيل
سفر عجيب
القاسطون عطشى لعبث الارض
الساكنون درب المتاعب
في مدن الجياع
الاشباح فيها نشارة الخشب
في موسم الحصاد
هل نعبر لسدرة النهر
فوق الارض التي
داستها سنابك الخيل
او نرحل الى الصحراء
نستفيق الواحات
عند مضارب الاوليين


الشوارع الثكلى

تسلق غربته واسدل
يداه لشرفة القلب
كان شريان القلب
ينزل
ينعزل
خلف جدارالصمت
فيه ....
فراغ الموائد وازمنة الماضي
والخطو المتراخي
وبقايا صدى
وقناديل
وقطرات من ندى
فالبرد ات
والمنازل متهالكة
والليل اجنح بظلمته
والقاسطون يمشون في الطرقات
يعبثون في الارض
مالذي يجري في المدينة
حجر ينكسر
او ضوء قمر
اولهيب اعتلى ظهر السفينة
يالهي
حاصرتنا النيران
وقت الصبح والظهيرة
لاعبور على الجسور
فالشوارع ثكلى
والحزن يكتنز الصدور


دخان المطر الليلي
موقد الليل
تمتمات القلوب

والقدح المسكوب
وصمت يغلفه ليل الغرباء
دخان
دخان المطر الليلي
ينساب كالرهام
على مستويات البحر
أيتها الموغلة في عباب البحر
تاركة الشواطىء
واحزان المتكسعين
والتعب المجدول على الجبين
هذا اول واخر النهايات
سارسل صدى صرختي
لكل المسافات
وسارتشف كاسي الاخير
لاملأ صحرائي
بين طيات التراب

والغصون والضياء

في فضاء النسيان
بعيدا عن الشواطىء
بعيدا عن الرمال
وفي لحظة التوهج
والاقتراب
ابصرت ان للمسافات
ازمان العمر
العمر المسافرة
والامكنة الموبوءة
زوايا الارض القديمة
صمت الاحلام فيها
رماد الفصول
عند سكون الليل
تلك ساعات
تبدا عندها الحكايات
وفي ثوان الغبش
تسدل الشمس وجه الريح
وبها ابتدا محتار
ان اغادر همومي
او ارقب على الحقيقة المهزومة
××××××
يتبعثر الدم في اجسدنا الهرمة
وفي ضفاف الروح المفصلة
الخرائب اشكال فوق اجسادنا الكالحة
هل اكتب تاريخ اللاوعي؟
واني من الف عام
لغتي كانت صحفا وصوت
وجراح

وعشق يختزل في الاحداق

الكلام فيها جمرة
ولغة


لعلهم يمسكون تفاحة آد م

بالندى المثقل ؟؟
والينابيع تسري
والقصب يداعب ماء الهور
واشرعة الحب,
مفاتن هذه الارض
مساحة للزمن الاتي ,
ايقضي ايتها المواجع
وافرشي جراح الوطن
فوق اكف الصحارى
ابحثي في دفاتر الزائرين
عن جلنار من فم العاشقين
هذه سواحل بلادي
موا ؤيل
بكاء
وقوافل من الموتى
سائرون الى ثرى الارض
الباحثون عن طقوس ازلية ,
عن موت ابدي
لعلهم يمسكون تفاحة ا د م
= = = = ==

في مدينتي طرقات

ابتلعتها اسنة الحرائق
هكذا يتحول الالم الى لغة
والعالم هذيان وسيوف محنطة
لم تبقى غير سكرات
وخفافيش تتحدث عن
ليل وو هم ,
ومدن مملؤه بالدهشة والهذيان
عن شجر البلوط ونخل التمر النازف الآن