Alef Logo
المرصد الصحفي
              

الذاهل بن عبد الله

نبيل الصالح

2006-06-03

تمدد الذاهل بن عبد الله متكئاً فوق صخرة طفولته البيضاء ثم سرح بصره نحو الأفق وتساءل: هل الأفق أمام أم خلف؟!
تحسس بإصبعه قناة الرمح المتمدد إلى جانبه، ثم رفعه إلى أعلى موجهاً حربته نحو عين الشمس، تأملها بهدوء.. هذا الوميض الذي يحرك سكون الأشياء في قلب الظهيرة. ثم قال: رأس الحربة يحدد الأمام، وأنا رأس الحربة يتقدم كل شيء.. وحربتي هذه قد طافت أكثر طرق الخوف المعتمة في الخارج، ثم بعد حين استدارت إلى الداخل حيث مركز كل شيء.. الرأس يحدد نقطة في باطن الزند ثم تسبح الشفرة الحادة في خط مستقيم، ينفتح لحم الزند الأحمر ويسري الدم رويداً في خط ملتو كأفعى دافئة الملمس.. تك تك ونطاف الدم تمتد فوق مساحة الوهم ..
يغمس (ابن عبد الله الذاهل) حربته في حبر الروح الأحمر ثم يشرع بالكتابة على بلاطة سمراء ممتدة:
الليل يقترب وأجنحة الخوف تحلق فوق طفولتي وتملأ سريري الصغير فأختبئ تحت اللحاف،
أهرب من الظلام البارد إلى الظلمة الدافئة، ولكن هناك حرقة في مثانتي وعلي الخروج من تحت هذا الغطاء ثانية ولا بللت فراشي.. أسمع صوت الوالدة يناديني
-أحمد، قم وتبول ثم عد إلى فراشك، هيا يا صغيري.
أحس رجفة تسري في بدني إذ يتوجب علي أن أخلع كل ثيابي قبل أن..
-هيه، لا تتعر اذهب وأفعلها مثل الرجال، عمرك ثلاث سنوات وداخل في الأربع.
-واه لا أستطيع وإلا بللت ثيابي وعندها سآكل علقة..
بقيت عاماً آخر على هذه الطريقة، حتى جاء يوم تشاجرت فيه مع رفيقتي وداد، عندما ضحكت من طريقة تبولي عارياً وافتخرت بأنها هي ليست بحاجة لفعل ذلك.. عندها غضبت وطرحتها أرضاً ثم تبولت عليها دون أن أنزع ثيابي. ومن يومها تخلصت من عقدتي وصرت أفعلها كالرجال تماماً!
وكان الوالد في ليلة عيد الأضحى قد أعطاني نقوداً فاشتريت بها مفرقعات مثلما يعل الأولاد الكبار. وكان الوقت صباحاً عندما جلست عند باب الحديقة الحديدي الكبير بلونه الأزرق الباهت تكله شجرة ياسمين، ولم أكن أهتم بالورد يومها بل كنت أفضل عليه حاكورة البصل العائدة لجارنا البخيل، هذا الذي ليس فوق رأسه سوى شعرات قليلة وكانت صلعته لامعة وفيها نقاط سوداء.. المهم جلست عند الباب أنا ورفيقتي وداد وقلت لها أنني سأقوم بحرب مثل الكبار! وأشعلت فتيل أول مفرقعة بعد أن ثبتها في الباب الحديدي، بوم.. ارتعبت وداد وتعلقت بي، وللحقيقة فقد ارتعبت أنا أيضاً. ولكن الرجال يجب أن لا يخافوا.. لذلك أجلت إعلان الحرب لليوم التالي. وفي صباح كل يوم كانت تأتي وداد مستفسرة عن وقت إعلان الحرب، وكنت أحس بارتجاف كلما أجبتها:
-فيما بعد.. وبعد شموس عدة ذهبت للتجربة وحدي. ثبت المفرقعات في باب السور وأشعلت الواحدة تلو الأخرى، ثم وقبل أن يصل اشتعال الفتيل إلى قلب المفرقعة، وفي لحظة الانفجار وجدتني أضع أصبعي عليها، بم، بام، بوم، حتى تفرقعت جميعاً وأنا أضع إصبع خوفي بالتناوب.. وكانت وداد قادمة في الممشى وهي تجري:
-هيه كيف تعلن الحرب دون علمي؟
-هذا سر يا آنسة، والدي قال بأن إعلان موعد الحرب يجب أن يكون سرياً! ويومها أحسست بأني رجل.. وما شأن النساء بالحرب!
إيه يا أبواب الخوف المشرعة، إني أبدأ بإغلاقك وأنت تفتحين أبواباً جديدة وأنا أسدها، الأبواب تفتح والرياح الباردة تعوي، كم هي كثيرة هذه الأبواب فهل يكفي رأسي لسدها جميعاً؟
أدخل في ضباب الحلم الباهت فأرى صوراً شاحبة لأحلام الطفولة:
كنت أطير دائماً فوق أرض مليئة بالأفاعي، وكان طيراني متثاقلاً قلقاً، فلا أكاد أرتفع بضعة أمتار عن الأرض والحيات تشرئب بأعناقها نحوي فاتحة أشداقها والزبد يسيل منها.. وعندما أفكر بالسقوط تلفحني قشعريرة باردة..
ولما أصبحنا ثلاثة أخوة كانت والدتي تمددنا مساء على الحصير وسط الجنينة، أنا وأختي الصغرى وأخي الذي يليها، وتقوم بإحصائنا مرات عديدة. كالفلاح الذي يحصي غلته آخر الموسم، ونحن نرى نشوة السعادة تشع من عينيها، وكنت أشر بالاطمئنان لوجودها معنا، فإذا غابت داخل المنزل لبرهة كنت أشعر بالرهبة من أن تتسلل الأفعى لتتكور بيننا مثلما كانت ملتفة تحت الطاولة الخشبية في بيت أم وداد. كانت سوداء غليظة كجذع الدالية، وكانت الدنيا ليل والرجال في الحرب ولم يكن في الحارة سوى الأطفال والنساء والأفعى.. وجاء رجلان استنجدت بهما جارتنا، وكانا يلبسان ثياباً مبرقعة بلون الدم والتراب مثل المغاوير، فقتلا الأفعى وأعجبت بهما وقلت لرفيقتي وداد عندما أكبر سأدخل في المغاوير واقتل الأفعى.. بانتظار أن أكبر كنت ما أزال أخشى أن تتسلل الأفعى بيننا مستغلة غياب والدتي.
وأخذ صرصار بالقرب يزكزك، زيك زك زك. وشممت رائحة الدالية المعرشة فوقنا ووددت و أتسلقها وأقطف الحصرم، ولكن لعل الأفعى تختبئ بين الأوراق..
وبعد ثلاثة أصياف تعودت رؤية الأفاعي لكثرتها في القرية. وحدث أن رأيت شاباً قوياً يسمك أفعى سوداء من ذيلها ثم يلوح بها في الهواء كقطعة حبل ليجلد بها ارض حتى ماتت.. وفكرت بالأمر أياماً.. وفي ظهيرة يوم قائظ تصايح الأولاد أفعى أفعى وراحوا يرمونها بالحجارة، ووجدت نفسي أجري نحوها ثم أمسك بذيلها قبل أن تختفي في الوكر الذي دخلته، وعندما سحبتها كان ملمسها بارداً ومقززاً مثل الخوف، لوحت بها في الهواء و.. هوب، ضربت رأسها على سطح صخرة ملساء لونها أسود فانبثق رذاذ الدم من رأسها بقوة، ومع أنها ماتت تابعت جلد الأرض بها وأنا حانق حتى كلت يدي من مقارعة خوفي.. وعلى الرغم من أنها كانت أفعى هزيلة لا تتجاوز ذراعاً، شعرت بالزهو أمام الأولاد، وفي رواياتي المتعددة عن الأفعى فيما بعد، أخذت الأفعى المقتولة تكبر باستمرار بعد كل رواية حتى صارت بحجم خوفي فألغى أحدهما الآخر..
وكان الليل في الخارج أكثر برودة وقتامة، ولم يكن ليذكرني بعتمة الرحم الدافئة. ون الخوف أسود كان يتجلى في عيني منذ أبصرت النور وصرخت أول صرخة امتزجت بخرير العيون العديدة في قريتي: عين الخوف الأكبر، عين الخوف الأصغر، عين الحيات، نبع الشيخ عمران، نبع الكلب.. تتجمع العيون في سواقٍ ويكون لها خرير يعلو ويعلو حتى تصبح نهراً عجيجه يملأ الوادي ويكاد يطغى على نقيق الضفادع.
وأنا لا أجيد السباحة فأكتفي ببناء بيوت طينية على ضفتيه وأدشنها تمائم ضد الخوف بأبوابها ونوافذها الضيقة المعتمة، تطل على فناء باحة داخلية. كالبيوت الدمشقية التي رأيتها عند الجامع الأموي يوم أضاعتني أمي وهي تساوم على أسعار القماش في سوق الحميدية.. ويومها شعرت بالقلق ثم بالخوف. إلى أن ولجت داخل فناء بيت دمشقي عتيق وشممت رائحة التراب في ظلمة الدهليز الطويل.. وأخذ خوفي يتلاشى كلما تقدمت إلى أن لاح لي اخضرار شجرة النارنج ورجل يجلس تحتها يحتضن عوده، كانت أنغامه شجية لها طعم الفستق الموضوع أمامه على طرف الفسقية والمار ينبثق من بين الأوتار..
وبعد فصول كثيرة تعلمت العوم في مياه النهر. وشرقت هيبة النهر، ولكني لك أكن أجرؤ على الاقتراب من منطقة البالوعة التي كانت تتشكل في أسفل انكسار جبلي داخل جرف صخري حيث كان شلال النهر يصب هابطاً إلى ما لا نهاية وكأنه يود أن سبر محيط الخوف داخل جسد الأرض، وكنت أسمع هديره المكتوم، وكانت الدنيا تمطر.. ولأني ولدت في يوم صيفي حار كنت أحب المطر كثيراً كالنشيج بعد البكاء. ووقفت فوق البالوعة، هذه الحفرة المائية المظلمة، والمطر يهمي فيبلل أطراف الخوف المرتجفة، وأنا أحب المطر والبكاء.. الريح تعبث بأشجار الدلب ونقاط المطر تبقبق فوق سطح البالوعة. كانت البالوعة عميقة كفم الموت.. أنا نقطة مطر تسقط من السماء ثم تكوّن فقاعة تسير فوق السطح مسافة لتنطفئ غائرة في مياه الأعماق، تعريت من ثيابي، تحفزت هائباً، ثم وثبت من فوق الجرف، من على حرف هار، من الأعلى مع نقاط المطر.. حتى أفقت على نفسي وأنا أبلعط في الماء.. هاأنذا أعوم لكن جسدي يرتعش فرقاً من أن تسحبه الأعماق، هناك شيء غير منظور يشدني، لكن إرادتي ترفض! وسبحت فوق مياه الخوف سبحت، وكان العرق البارد ينفر من جلدي. أنا عصي على الابتلاع، إني أعوم.. لقد سددت باباًَ آخر.
أنا نقطة المطر التي تشهد على القتل والبعث كل يوم.
هاأنذا أهبط نطفة من السماء فأغور في التراب وتعبق رائحة امتزاجي.. هذا الطين الأولي.. بينما أنا أغور في هذا الرحم، ثم أدخل في بذرة كل شيء وأتصاعد في النسغ لأتبخر تحت الشمس متسامياً في السماء، وأبقى هناك سابحاً إلى أن يأتي شتاء الوهم فأهبط من جديد.
وكنت أعلم أني نقطة المطر التي شهدت على القتل.
وكانت أمي قد روت كيف كان المطر يهطل والريح تعوي، وكيف كان الرجل الجريح ملتجئاً في جوف شجرة الدلب الكبيرة. (التي غرسها مؤسس العائلة زمن اكتشاف نزعة الافتراس)، وكان أحمد بن شلهوم (خصيين البغل) يستبشر بالحياة رغم جراحه الكثيرة، والمطر يغسلها فتسيل مياهه ممتزجة بالنسغ الأحمر.. والعدو دائماً موجود فوق هضاب الخوف ينتظر، والقدر ناداه، فمشت قدماه على طريق الصدفة، وحانت منه التفاتة إلى جوف الدلبة فحان الحين معها:
-أخيراً ظفرت بك يا بن شلهوم.
-أيها الرجل، اعتق لي نقطة دمي الباقية إلى حين، فحالتي لا تسمح بالمجابهة..
-لا بد من قتلك ليسقط خوفي الذي أحمله كصخرة فوق صدري.
-موتي له ثمن وإن طال بك الزمن لا أن تدفعه، فالطبيعة لا تهدر شيئاً..
-ومن يشهد على قتلك؟ انظر حواليك على امتداد البصر، لا أحد..
-نقطة المطر هذه ستشهد!!
وتم الذبح وامتزج الماء بالدم وسال فوق العشب حتى ارتوت شجرة الدلب. ومرت شتاءات كثيرة ولم يعرف القاتل.. وفي آخر شتاء كان يقف على باب البيت، زوجته تتكئ عليه، وكان المطر يهمي وقطراته تبقبق فوق سطوح البرك الممتدة أمام باحة البيت. تبسم قليلاً، ثم ضحك، ثم أخذ يقهقه بشدة كمن مسه خوف مجنون، فسألته زوجته، الزوجة الفضولية سألت: -ما يضحكك؟
-خاطر خطر على بال.
-قل لي.
-ليس إلى ذلك سبيل!
-لابد من ذلك وإلا فأنت لا تحبني أو تأتمني على أسرارك..
-كانت الدنيا تمطر كهذا الوقت، منذ شتاءات كثيرة، وذبحته، هذا الغبي الذي قال أن قطرة المطر ستشهد، وهاهي نقطة المطر تنزل كل شتاء ولكن أين لسانها؟
وهكذا حملت المرأة السر، وأخذ القاتل بالمقتول وشهدت نطفة المطر.
أنا نقطة المطر التي تشهد كل يوم، تسفح كل شتاء وتبعث كل ربيع، أنا موت وبعث، وكل شيء يولد ويزول في الزمان، وأنا مسيح معلق على صليب الزمان.
أقف على ضفة نهر الزمن فأسمع عجيجه الأخرس كقعقعة سلاح آتية من جوف التاريخ. أتحفز لعبور النهر لأن العدالة تهمزني فيتحول خوفي إلى رغبة وأخوض اللجة معاركاً تماسيح الوقت، كملك الزنج الذي سمعت حكايته من جدي يوم لم يكن ميتاً إذ قال: "نزل ملك الزنج على خليج مرة، والخليج فراسخ، فبينا هو على مائدته وفي سرادقه على شاطئ الخليج إذ سمع صارخة فقال ما هذا؟ وقطع الأكل. قالوا: امرأة سقط ابنها في هذا الخليج فأكله التمساح. قال: وفي مكان أنا فيه يشاركني شيء يشاركني في قتل الناس ثم وثب فإذا هو في الخليج، فلما رآه الناس سقطوا عن آخرهم، فخضخضوه وهو فراسخ فراسخ حتى أخذوا كل تمساح فيه أخذ يد".
وأنا أخرز تماسيح الوقت في حربتي وأنظمها في سلك ثم أربطه حول معصمي. إثنا عشر تمساحاً تفتح أشداقها مبتلعة مياه النهر الذي لا ينتهي وأمواج الخوف تتلاطم على ضفافه، وأنا أعبر لأن العدالة تهمزني. وعلى الضفة الأخرى يقبع منتظراً هذا الذي
يدعى بالسيد موت،
يحمل بيده وروداً صفراء، وكنت أحب اللون الأصفر، وهذا السيد القابع على الضفة الأخرى يثيرني دائماً بوروده الصفراء، فأرتدي ثياباً داخلية صفراء قبل أن أخوض اللجة، لعلي أستثيره بدوري كما يستثار ثور المصارعة! ولكن أمي تكره اللون الأصفر وتثور محتجة كلما اكتشفت أني أرتدي تحت ملابسي ثياباً صفراء! لعلها كانت تعلم؟ إن قلب الطبيعة لينبض ويحس بي.. وعلمتني الخوف من سيد اليباس، لكن لماذا؟
طالما الصفر كامن في الأخضر وبذرة فناء كل شيء بداخله فمم الخوف؟!
ورأيت صديقي عارياً إلا من ثيابه الداخلية الصفراء وهو يعبر مسرعاً ثم يتخطاني إلى الضفة الأخرى ليدخل في عباءة هذا السيد ثم يرنو إليّ بابتسامة شمعية ساخرة.. ولكني أخشى الاقتراب أكثر وقدماي تقوداني عنوة كمن يمشي وهو نائم إلى مصدر خوفه، والعرق البارد يبلل صدغي.. ثم ناداني صاحبي بعد أن رأى خوفي وترددي.
صاحبي قال لي: إذا هبت أمراً فقع فيه!؟
ووقعت في كل ما يثير ارتعاشي، وما زلت أقع بانتظار الحفرة الأخيرة التي لن أخرج منها بعد. وملكت خوفي بعد أن آمنت بحفرتي الأخيرة، هذه التي سأرقد فيها بسلام.
وأنا ما زلت أقفز في كل هذه الحفر ساخراً من خوفي: حفرة الجنس- حفرة الدين- حفرة السياسة، هذا المثلث الأبدي، مثلث الرغبة والخوف، مثلث برمودا الكوني مبتلعاً كل شيء يخافه..
وقالت لي الأعماق: أنا المغناطيس الذي يجذب كل معادن الخوف إلى القعر، وقالت لي السماء: ما زال الشجعان يحلقون سابحين في فضاء الكلمة..
اشتعل اشتعل أيها القنديل، فليس الخوف سوى ظل غمامة عابرة، ترسم ظلالها فوق صخرة بيضاء ممتدة، وابن عبد الله متكئ فوقها، يكتب ويكتب حتى يكاد يغرق في بحر كلماته الدامية، وكلموه تتدفق غزيرة ليمل حبرها كل الأقلام في هذا العالم.
-وهذه الحربة سيدة الأقلام برأسها أكتب كلمتي الأخيرة.
هكذا قال الذاهل بن عبد الله بعد أن تراءت له الحقيقة من خلال آخر أبواب الخوف.
-هوذا أنا، ابن الإنسان، أكتب نتاج هذا العقل الكلي فوق هذا الرمل الذي تذروه الرياح، لعلي أتحرر من قيد كان وسوف..
يرسم دائرة حول القلب، ثم يحدد مركز النقطة. هذه النقطة الوهمية التي ليس لها أبعاد. يسند عقب رمحه إلى الأرض والحربة في مركز النقطة ثم يتكئ عليها.
الحربة تخترق الكلمة، فوداعاً يا كل شيء، ويالاشيء، يا كل هذا الخوف...
شاهدة قبر:
هنا يرقد بالخوف الذاهل عبد الله
من تشجع بي وإن مات فيسحيا.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

مسرحية من فصل واحد / أنا وهو والكلب

09-شباط-2009

مسرحية من فصل واحد / أنا وهو والكلب

09-شباط-2009

الذاهل بن عبد الله

03-حزيران-2006

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow