نحن أفقنا اليوم ...
وإنتم ! ...
سيحصدنا الموت بلطف أقلّ شراسة من لطف الدّبابة والدّبيح ْ ...
الموتْ ...
ماذا أحدّثكم عنهُ ...
كان يا ما كان في بلاد الشّام ْ !!!
...
موسيقى حزينة ...
تجنح دائماً إلى الصّوتْ ...
موسيقانا تحبّ الأنسْ .
فيطلع صوت المغنّي ...
من بين علامات الموسيقى ...
ويبكي السّامعين ...
...
يا سامعين الصّوت ...
...
كان يا ما كان ...
ويا ما سيكون ...
...
موسيقى ...
وبكاء ...
نوتات موسيقية خالصة ..
...
هارموني موسيقا بلاد الشامْ
حين كان َ ولم يكنْ ...
...
حين كان الطغاة يقولون للموت ...
...
كن فيكون ...
...
يغنّي صوتُ المغنّي ...
كي لا يسمع المغنّي
صوت المغنّي ..
...
في بلاد الشامْ
نموت ...
كما تموت الجبالْ ...
يكبر الموت ْ ...
نكبر في الموت
نكبر
نكبر ...
نكبر ...
متنا منذ مائة عامْ ...
وبقينا صغار الحكاياتْ
...
في حكايات الموت القادم من جهاتِ الحُرّيةِ
...
نحنُ أهل بلادِ الشّامْ
يا سامعين الصوت
يا سادة
يا كرامْ ...
...
أفراحنا أمانة في أعناقكمْ على هذه الأرضِ
عيشوا عنّا ...
الأحياء منّا والأمواتْ ...
وافرحوا ...
افرحوا أفراحنا ...
فيها كلّ أصناف الوئامْ ...
والسلامْ ...
والشّرابْ ...
والموسيقى
والحنانْ
والجسارة
والكرامة
والحبّ
والطّعامْ .

من يومياتها على الفيس بوك