بكرة بسّ تنتصر الثورة ...
كثيرين رح ينبروا ويقولو : شفتوا أنا تماماً هيك اتوقّعتْ وبهالتوقيتْ ...
فقط الشُهداء ... سيبتسمون بصمتْ ... ابتساماتهم هي تلك النبتةْ التي تحت التّراب ستفردُ أنفاسها ... لتنبتْ في مواسم الإنسانيّةْ ... بألوان زهر الأرضْ ...
سنرى غيّاث مطر في كلّ مكانْ ... وباسلْ شحادةْ ...
وحمزة وتامر وهاجر والقاشوشْ ... والجميع رحمهم الله ْ .
الشهيد يصير ملكاً عامّاً في موسوعة ابتسامات الإنسانيّةْ ... وألوان الأملْ ...
مسؤولية ما بعد السقوط الحضاري للنظام ... هي كيف سنحافظ على لحمتنا كشعب طائفي وعصابات مسلّحةْ ... !!!
لنحمي عشبة الحرّيةْ والمستقبلْ والمواطنة المتساويةْ والدولة الديموقراطيّةْ .
أمانة برقبتنا السّدادةْ : المواطنة المتساويةْ .
***
هالنظامْ ... فائض عن حاجة الشعبْ ... نظام حضاري ما بيلزملنا نحن شعب همج طائفي حلّ عننا واتركنا نطبخ والله صرلنا سنة ما استدوقنا طبخةْ ...ولا ابكينا على بصلةْ ! ... بدنا نعزم بعض ونلتقي صار فيه حكايات كثير ... كثير ودموع وأملْ ...
عنّا شغل كثير كثير كثير ... يا حضاري ...
بدّي شوف رفيقتي بعد الثورةْ ... بوس إيدها وقلها تسامحني إذا كنت بعمري اغلطت معها ...
والله بيّضت وجهي بمواقفها ...
كنت إنت السّبب حتى بالخلافات الشخصيّةْ ...
حلّ ...
الترابْ طفشْ ...
قال حاج ورد أحمر ... تخنتوها ...
هههههههههههه ... عفواً طرقت المايكروفون غصبن عنّي أنا وعمفكّر وإضحك وإبلع ريقي وناطر خبرْ ! ... إي إي ... فيني سويّ أربع خمسْ شغلات بذات اللحظةْ الحضاريّةْ .
***
الأمهات ستدعو الأمهاتْ على فنجان قهوةْ
ستبكي الجارة على كتف جارتها ...
بقلب محروق ستقول : الله يلعن يلي كان السّبب وتفرّقنا ...
فتردّ جارتها ... الله يلعن يلي كان السبب وتفرّقنا ...
أمّ الشهيد ستبكي مع أمّ الشهيدْ ...
تشرب القهوة معها ... تعيدان حياكةَ الألفةْ .
فقط النظام لا دموع لهُ ولا جيرانْ ولا أملْ .
***
عندما أتعب ... أضع رأسي على كتفِ قاسيون وأستريحْ
لكنْ ...
إذا تعبَ قاسيون
على كتفِ من
يَضع رأسه !
.........................
الماغوط .
...........................
وأنا أقول لكَ لكي ترتاح حيث أنتَ :
على كتفِ الشّعبِ السّوريّ العظيمْ .