Alef Logo
مقالات
خاص ألف
ليست الغاية من هذا الموضوع ومن دعوتنا التي سنطرحها على قراء الموقع هي دخول النبي على عائشة وزواجه منها والسن الذي بلغته حين دخل عليها/ إنما الغاية تسحب على كل التاريخ الإسلامي وبالتالي على أحاديث النبي محمد صحيحها والزائف منها وأيضا ماذا يمكن أن نستنتج من كل تلك المهاترات والمناقشات التي تجري دون طائل ودون أن تتقدم خطوة نحو الأمام.
يهمنا الوصول إلى نتائج، إلى حقائق، ونحن لسنا متفقين مع ما جاء به بشير عاني في مادته هذه ونرى أن الموضوع يحتاج غلى تمحيص أكثر لأنه يتعلق بكثير من الأمور التي تؤخر تطور الدين وإصلاحه والوصول به إلى القرن ال21
الضجّة الهائلة التي افتعلتها مجموعة من القوى الأصولية في الكويت وعلى امتداد العالم العربي، في حملة غير مسبوقة على السيّدة ابتهال الخطيب، الكاتبة الكويتية الليبرالية، تحمل أكثر من جانب. فمن ناحية، تؤكّد الحملة الشرسة ضدّ الخطيب أنّ القوى الأصولية والسلفية والتكفيرية لا تهادن بأيّ شكل في ما يتعلّق بالفكر الليبراليّ الذي يقوم على أساس إعمال العقل وضمان حقوق الأفراد في التفكير والتعبير والمساواة. ومن ناحية أخرى، تؤكد أنّ سيطرة الأصولية على العالم العربي التي تتنامى بشكل ملحوظ في أكثر من بلد عربيّ، خاصة التي كانت تتبنّى الفكر الشموليّ والاشتراكي بكافّة أطيافه، لم تعد بعد كاملة، وأنّ ثمّة بقعا من الضوء ما زالت تنتشر في أرجاء مختلفة من هذه المنطقة من العالم. وإنّني لأزعم أنّ السيدة ابتهال الخطيب هي واحدة من أوضح هذه النقاط وأكثرها سطوعا وتوقّدا وأصالة في الوقت نفسه.
في كتابها الجديد " كلمات مسافرة" وصداه " كتابات بلا عناوين" كظل للعتبة الرئيس, تؤكد اعتدال رافع قصديتها في اختيار بوحها كفعل إنساني غير مقنن, فهي تغفل الجنس الكتابي لكتابها , مرسخة ذلك ,بغياب العناوين عن كل المقاطع التي ضمها الكتاب ,مكتفية برقم تسلسلي لا يفصل ولا يقطع السابق عن اللاحق ولكنه يضبط إيقاع النفس البوحي والاستراحات المضمرة في زمن تقليب الصفحات .وباعتمادها مفردة السفر دون حرفي الجر " من وإلى" اللذين يحددان الوجهة سواء الزمانية أو المكانية تكون قد عولت على المسافر كونه أصل السفر و الكلمة هي الطريق وهي الطارق أما المستمع فهو الزمان؛ لكي تفتح باب قولها على العلاقات الإنسانية كاملة من حب وأسرة ولقاء وغياب ووطن ويقين وشك, وبوحها الذي تكتمل به
"كثيرة أنت" عنوان عمل شعري جديد للقاصة والشاعرة السورية سوزان إبراهيم (دمشق، دار التكوين 2010)، استعادي لكينونة المرأة، وحياتها وعلاقاتها المتشابكة مع ذاتها كأنثى، ومع العالم كمحاور لها ومراقب لمسيرتها. تكتب الشاعرة أناها فتحاول استعادة كل شيء إلى منبته، بدءا من الإنسان، وحشيته البدائية والفطرة القاتلة التي أوصلته إلى الحلم الإنساني، وانتهاءً بالأشياء في تحجرها وتجذرها الأولي. كل شيء عند سوزان ابراهيم يتحرك بعنف نحو الخلاص والانعتاق، ليتحقق التوحد مع الحقيقة الإنسانية، ويعاد تشكيل آخر للكون والوجود والأنا، أو يعاد زوالها والانفصال عنها بطريقة درامية مفجعة. عملها الجديد جذوة صاعقة تبحث عن شعلة لتضيء مواجع الأنثى وتسرد يومياتها الكثيفة جدا إلى درجة الانصهار والتشظي، وتسجل خيباتها التي لا تقف عند حدود معينة، وتكبل طيرانها وتوقها
كان السؤال يأتي ويغيب، كل مرة، حين تتحاور مع فنان تشكيلي، أو نحّات، أو حفّار، أو ما شئت من بقية الاختصاصات البصرية، والتي تتعامل مع جسر التفاعل الأعظم والأكثر تطوّراً الآن على الكوكب، ثقافة العين.
.في حين لم تزل الفنون الأخرى، بمنأى عن تطوير آليات تأثيرها على الحياة، والنطاق المحيط، وبكلمة واحدة مختصرة ومسدّدة، تأثيرها على (الآخر)، مما لم يخرج في تقنياته، عن الحكي، والقص، والحماسة، والوصف، والتألّم، والمديح، والهجاء، وغيره من أدوات (ثقافة الأذن) ثقافة السمع والطاعة، ثقافة الإصغاء، والصراخ.
‏ تمكّنت الفنون البصرية، من التفوّق بسهولة، على الفنون التي لم تعمل على تطوير ذاتها، وبات صريحاً واضحاً وجلياً، أن ما يتدخّل في
[ من الطبيعي أن يشعر المؤلف بالرضى عن نجاح كتابه، لكن الرضى قد تحول عندي بعد مدة إلى عجب وحيرة. فلقد قيل عقب صدوره، بأن ((مغامرة العقل الأولى)) قد سد فراغاً في المكتبة العربية، وهذا سبب نجاحه. ولكن لماذا بقي حياً كل هذه السنين رغم موجة الكتب المؤلفة والمترجمة التي استثارها صدوره؟ وما هي الحاجة التي بقي الكتاب يسدها حتى الآن ؟ أصدقكم القول لست أدري.]
قبل عقد ونصف استنفر أحدهم قلمه ودبّج سلسلة من المقالات نشرها في أسبوعية فلسطينية، هاجم فيها جريدة الحياة ومن يكتبون فيها، و «تصادف» أنني كنت أحد الذين طالهم رشق ذلك الزّميل، الذي لم يجد يومها ما يتهمني به سوى أنني «أعتاش» من كتابتي، وهي مسألة رآها في سياق هجومه أقرب إلى «العار» الذي فهمت أنه لا يليق بكاتب «محترم» (على رغم اختلافنا الأكيد على مفهوم الاحترام ودلالات الكلمة)، وهي تهمة لم أنفها لسبب بسيط هو أنني لا أعتبرها تهمة أساساً.
يومها نشر الزميل مقالته الأولى، ثم الثانية بسلام، ولكنه ما أن نشر مقالته الثالثة إلا وقد ترافق صدورها في تلك المجلّة مع ظهور قصة قصيرة من تأليفه منشورة في «ملحق آفاق» الأدبي بالحياة.
الشاعرة فاطمة ناعوت: أنا اندهش إذًا أنا إنسان يقول جبران خليل جبران: "الفن أن نرسم روح الشجرة لا أن نرسم جزئياتها, وأن نأتي بضمير البحر لا أن نصور أمواجه".هكذا يفكر الشعراء, وفي حواري مع الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت, حلقت بنا في سماء الشعر وغاصت بنا في بحار الدهشة. تحدثت عن تجربتها في تحويل الألم إلي طاقة نورانية. تخرجت في كلية الهندسة جامعة عين شمس، قسم العمارة, وهي ناقدة ومترجمة وعضو اتحاد الكتاب, مثلت اسم مصر في مهرجان "ربيع الشعراء" بمعهد العالم العربي في باريس مارس 2004,
كما قال الملك البريطاني تشارلز الأول (1600ـ 1649) ـ والنطع في عنقه ـ لأوليفر كرومويل الذي تمرّد على الملك وحَكـَمَ عليه بالإعدام : «remember»، تؤكد روزا ياسين على كلمة «تذكري» (وتكرّرها مراراً كثيرة بصيغة الأمر المؤنث). قبل الخوض في «ماذا» تتذكـّر، سأتوقف قليلاً عند: «ما هي الذاكرة؟» في هذه الرواية اللافتة في الأدب السوري الشبابي.
وردت كلمة «ذاكرة» ومشتقاتها عشرات المرات في تضاعيف هذا الكتاب. وأخذت في كل مرّة مدلولاً خاصاً، نظراً لطبيعتها أو إحالاتها أو وظائفها أو أبعادها. تتكلم روزا حسن عن الذاكرة البعيدة (ص 89)، وعن الذاكرة التي تسحب الأم إلى مناطق مظلمة ورطبة تفوح منها رائحة العفن والرطوبة» (ص 101)، عن ذاكرة الأرواح
لست متأكداً فيما إذا كان هذا هو اللقاء الأخير الذي أجري مع الفنان هاني الروماني، الذي نُعي إلينا منذ أيام قليلة، لكن ما أنا متأكد منه أن هذا الفنان الكبير كان مفاجئاً لي، فمثلما كان قديراً في الفن كان كذلك في السياسة، ففي هذا اللقاء السريع ثمة استجلاء ما لهمّ سياسي خاص بهذا الفنان الذي بدا منشغلاً كثيراَ بما يدور حوله، قادراً على المزاوجة بين قضايا وطنه والفن الذي كان، وما زال أحد أعمدته الشامخة في سورية..
هكذا كان الفنان "هاني الروماني" الذي فوجئت به منذ أكثر من عام في الرقة متابعاً لفعاليات ندوتها السنوية الخاصة بالمقاومة، وعلى هامشها كان لنا معه هذه الدردشة السريعة، عن المقاومة في لبنان وفلسطين، وعن مستقبلها..

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow