Alef Logo
مقالات
أستضافت جماعة الأدب في مقر اتحاد كتاب وأدباء الامارات فرع أبو ظبي في بناية المسرح الوطني، الناقد المعروف الدكتور حاتم الصكر في أمسية مختلفة ومغايرة مساء يوم الثلاثاء المصادف 23/02 / 2010 ، وفي بداية الأمسية رحب الشاعر والناقد العراقي ذياب شاهين بالدكتور الضيف باسم الجماعة ثم قرأ شيئا من سيرته الذاتية ثم قرأ ورقة بعنوان"حاتم الصكر ، اقتراحات في الكتابة الجديدة" لخص فيها جوانب من رؤية د. حاتم الصكر النقدية قائلا :-
(في كتابه الجديد يختار الأستاذ الدكتور حاتم الصكر عنوانا شعريا ليكون عتبة وثريا لكتاب نقدي مهم ومعاصر، ويباغتنا حاتم الصكر حينما يقول :- (الناقد قابلة النص لا والده، لكنه قد يكون أكثر حنوا منه عليه).
في «رؤية نقدية لكتاب السُنّة والإصلاح للدكتور عبد الله العروي» (الدار العربية للعلوم ــ ناشرون)، يتصدّى عبد السلام محمد البكاري والصديق محمد بو علام للمفكّر المغربي المعروف، الذي رأى أن استعصاء الإسلام على التغيير يعود إلى تاريخه لا إلى النص المقدس
أعادنا كتاب «رؤية نقدية لكتاب السُنّة والإصلاح للدكتور عبد الله العروي» (الدار العربية للعلوم ــ ناشرون/ بيروت ــ الدار البيضاء) إلى أطروحة ابن رشد «تهافت التهافت» التي صاغها في القرن الحادي عشر رداً على «تهافت الفلاسفة». الغزالي الذي ألغى قانون السببية منتقداً أهل الحكمة وفلاسفتها، خلص إلى أن الأدلّة المنطقية لا تكفي لمعرفة العالم والذات الإلهية.
وها هو عبد السلام محمد البكاري والصديق محمد بو علام يدشّنان معركةً نقديةً في كتابهما
ربما لم يحدث، في التاريخ قديمه وحديثه، أن أقصيت بنية دينية أو معرفية، حتّى في شكلها البسيط، كما حدث مع ديانة ماني، أو المانوية كما يُطلق عليها. فقد اجتمعت عليها، وضدّها الزرادشتية واليهودية والمسيحية، والإسلام فيما بعد. رغم أنّنا نستطيع بتأوّل بسيط لمعتقداتها وأفكارها، أن نلاحظ أنها لم تظهر بهدف تدمير البنى الدينية والمعرفية التي ظهرت قبلها، بل لتطوير وتنقية وتنظيف البنية البابلية بكلّ ما تنطوي عليه من تعدّدية أقوامية وعقدية. فالبنية البابلية، كما بات معروفاً، أفضت إلى بزوغ نزعة تعدّدية، لم تتكرّر منذ اختفائها في الزمن القديم. فقد سمحت بتعايش عدّة آلهة في آن معاً، وكان لكلّ جماعة أن تعبد إلهها وفق ما طوّرت من معتقدات. وقد وصل الأمر بمردوخ ذاته: كبير الآلهة وزعيمهم، أن يتشارك اسمه مع آمون – رع. وهذا ما يعتبره آرنولد توينبي انعداماً للنزعة الحصرية في البنية البابلية. إنّ
من المؤسف أن ثنائية علي / عمر قد أخذت في أذهان الخيال الشعبي و سرديته الصفة المذهبية. و في الواقع إن الدولة الإسلامية الناشئة التي تفككت بوفاة الرسول ( ص ) إيديولوجيا ، كان من المفروض عليها أن تتفكك بعد سنوات قليلة اجتماعيا و سياسيا. و إن الفراغات التي يعاني منها التاريخ المكتوب ، و هو ما يسميه أستاذنا الكبير صادق جلال العظم ( ذهنية التحريم ) هي في الواقع المسؤولة عن أغلاط في التفكير و في النقل ، تمهيدا لمرحلة الانحرافات في التفسير.و من هنا تنجم أهمية المحاولات التي تعبر عن الصوت النائم و المستبعد و عن الصوت المقيد ، سواء بأغلال ( العسكر – دين : انظر مأساة مجلة نثر العراقية التي تصدر في دمشق ) ، أو بأغلال المؤسسات غير الرسمية. و هي عبارة عن خليط غير متجانس من اللاشعور و الظل
لا يمكن إخراج الحديث المستجد عن مدى مصداقية الجوائز العالمية ومرجعياتها، والتشكيك بالكتّاب السوريين الذين نالوها أو تم ترشيحهم للفوز بها، عن السياق الثقافي والأيديولوجي العام الذي يندرج ضمنه، وهو كيفية التعاطي مع البديهيات الكبرى مثل الولاء للوطن والتطبيع والاحتكاك المباشر وغير المباشر مع جهات ربما تُعد «معادية» أو «غير مريحة» بأحسن الأحوال، والذي يُرجع بالأصل إلى ثقافة جديدة تحاول أن تجد لنفسها في الحياة الثقافية السورية شكلاً وإطاراً ما، قد يثير جدلاً بين وجهات النظر المتعددة.
الكاتب خليل صويلح يفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية التي يمنحها قسم النشر في الجامعة الأمريكية في القاهرة، عن رواية «ورّاق الحب»، فنسمع حديثاً مشكّكاً
أن يتحول الى امرأة مع أن نقلة بيولوجية كبيرة ستواجهه في عملية التحول، ذلك أنه أخذ من المرأة كل شئ باستثناء مبيضها.
- أثداء امرأة
- أرداف المرأة
أعرابية ممزوجة بذهنية دينية معبّأة على عجل وارتجال مع مال متدفّق أخطأ مصارفه الطبيعية في التنمية ومعالجة الفقر، هي ما يُقدّم للعالم إمّا على أنّه صحوة إسلامية، أو نمط حداثوي عربيّ محافظ على الهوية والثوابت. وهو ما تيسّر للعقل المحدود أن يفهمه ويتصوّره، فهل هو غياب القدرة على الإبداع واستيعاب المعطى الحضاري حيث تطوف الصور البدائية للإنسانية وتُستحضر أدواتها وتعابيرها، ويكون السيف في مواجهة التقنية، والانغلاق ضدّ الحداثة، والكذب بديلا للإنجاز السياسيّ، والفكرة البسيطة المضخّمة في المخيال، قادرة على هداية البشرية وحلّ الأزمات العالمية؟ أم هي صورة وافقت الهوى والمزاج لم تأخذ كثيرا من الجهد وتناسب الحيلة الجمعية المتواضعة.
يجري طرح هذا النمط الحياتيّ بكثافة، ويؤسّس له بعد أن احتكر جزء من العالم العربي
إني من المتابعين لما تكتبه من زوايا في الصحف والمجلات العربية التي يتسنى لي الاطلاع عليها ، من الخليج الهادر بمطبوعاته المصقولة الورق جيدا وصولاً لصحفنا ومجلاتنا الصادرة برعاية وزارتكم الكريمة، وأنا أتتبع كل ما تكتبونه على محمل الجدِّ ، باعتبارك أولاً مثقفا ، وثانيا تتبوأ أعلى منصب لوزارة لاغرض لها إلا دعم الثقافة، بكل أشكالها وتجلياتها من مسرح ورواية وفنون بصرية وتشكيلية و .... سواها ، لذلك كان لزاما عليّ أن أنقل بكل أمانة ما أصاب ( صالة مزيج ) للفنون والآداب في سلمية ، ولكم أن تقدّروا حجم الألم الذي ولدّه المُصاب لنا نحن الذين كنا نخال أنفسنا نمخر عباب بحر من السعادة، للمبادرة التي قام بها فنان تشكيلي مع صديقه
ومما قالته الكاتبة الليبرالية المثيرة للجدل في حلقة الأمس ان مفاخذة الرضيعة امر جائز عند البخاري ومسلم وهما مراجع سنية كبيرة, كما هي موجودة لدى كتب المرجع الشيعي الخميني.
تؤيد الخطيب وبقوة المجاهرة بالإلحاد كون ذلك حرية رأي وتطرقت كذلك الى الكاتبة نادين البدير وتؤكد تأييدها بشكل قاطع لتعدد الازواج, وقالت أيضا" انها تؤيد تجسيد شخصية الرسل وبخاصة محمد صلى الله عليه وسلم في فيلم سينمائي ليعرف الناس عن قرب هذه الشخصية الغائبة جسديا والحاضرة دينيا, وقالت انها مع زواج المثليين كون ذلك يندرج تحت الحرية الشخصية.
وعلى الجانب السياسي لاتؤيد الخطيب الدولة القائمة على الدين ولكن تقوم على رغبات واحتياجات الناس لانها تخدمهم وذلك يتحقق من
تعيش سوريا وأوساطها الدينية والعلمانية جوا مشحونا للغاية تلى تصريح منسوب لمفتى الجمهورية السورية الشيح أحمد حسون، تلقف جزء منه صحفى ناشئ وأودعه صحيفة عربية مما أثار ردود فعل من الخاصة ومن العامة. ولن أدخل فى مكنون ما ورد على لسان المفتى المشهود له بالعلم وبالانفتاح على الطوائف كافة، حتى لا أغوص فى علوم الكلام والدين التى لايزال الإبحار فيها حكرا على كهنوت استنبطته عقلية متحجرة وهو غير منصوص عليه فى النص الدينى الأساس، ولكننى مع ذلك، أحترم، أو بالأحرى، أخشى أولئك، فلا مكان إذن للجدل فى مضمون التصريح المأخوذ مجتزءا لغاية فى نفس الصحفى أو من أرسله.
ارتبط اسم المفتى حسون منذ شبابه ودراسته الفقهية بعقلية دينية منفتحة ومعتدلة كانت قد فقدت بريقها منذ أفول عصر النهضة

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow