Alef Logo
يوميات
كثيرةٌ هي الاتهاماتُ التي تُوجّه للتجارب الشعرية الجديدة، بعيدا، حتى، عن "جريرة" هجران الوزن الخليليّ المقدس. من هذه الاتهامات: الحديثُ عن اليوميّ المبذول والتخلي عن القضايا الكبرى، وغرقُ الشاعر في ذاته لدرجة الغياب التام للموضوع/ الآخر. ومنها كذلك سقوطُ، أو الإسقاط العمديّ، اللغةِ من عليائها حتى لم تعد في ذاتها أحدَ أركان الشعر، بل مجرد وعاء حامل له، ومن ثم يحسُنُ أن يتجرد الوعاءُ من زخارفه حتى يُشرق ما بداخله. فغاب المجازُ، أو كاد، واختفتْ جمالياتُ اللغة واللعبُ بها كما يليق بالشعر من المعلوم عنه بالضرورة.
هل تخيّلتَ نفسَك مرّةً ثمرة طماطم، أو عنزةً، أو فقّاعةَ صابون، أو صورةً تحت لوحٍ بلوريّ فوق سطح مكتب كاهن، أو حتى قارورةً تحوي عنصرًا كيميائيًّا فوق رفّ مختبر؟ الشاعر يفعل ذلك وأكثر. وربما لهذا السبب قال جورج برنارد شو: "أنت ترى الأشياءَ وتسألُ: لمَ؟، بينما أنا أحلمُ بأشياءَ لم تكن أبدا وأقول: ولمَ لا؟
تدافع السوريون (ذكوراً) كما لفت انتباهي وانتباه الكثيرين غيري لمتابعة فوضى افتتاح احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، وذكر مصطلح الفوضى هنا ليس عبثياً، أو رغبة بصبغ الجملة الأولى وإعطائها رائحة الإثارة كمقدمة لنص نقدي راديكالي، فمن تابع الحدث اكتشف ببساطة أن المطروح هو عبارة عن بهرجة من الألوان شُكلت على يدي مجرب حاول إقناعنا أنه يتربع على عرش الاحتراف.
علم واحد سقط في كربلاء قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام بعد قتل حامله وقطع يديه، ارتفعت بدلا عنه مئات الألوف من الأعلام والرايات في جميع أنحاء العالم، في أمريكا وأوربا واستراليا وحتى في الصين واليابان.يوم واحد من العطش، نتج عنه جريان الماء الزلال البارد على شكل ما يسمى بالسبيل في أرجاء الدنيا باسم عطاشى كربلاء، وامتدت مائدة عامرة تعرف بـ ( سفرة أبي عبدا لله) منذ ألف عام ويزيد وتقدم فيها ألوان الطعام والشراب وفي كل البلدان ويتسابق الناس بالتشرف في المشاركة فيها. وقد رأى العالم بأم عينيه كيف أن هذه المائدة لا تطوى ولا ينتهي معينها.
جيرانُنا في الدور السابع بإحدى عمارات حي العباسية العريق بالقاهرة قرروا الانتقال إلى بيت آخر. حمّالون يصعدون وآخرون ينزلون على ظهورهم قطع أثاث وحقائب وصناديق ممتلئة أغراضا وأدوات سفرة. وكتب. أنا، في السادسة من عمري، أقف جوار المصعد أتأمل المشهد وأتساءل: لماذا يترك الناس بيوتهم؟ وإلى أين يمضون؟
دأب السلاطين دائمًا على استئجار قرائح الشعراء، وكيف لا، والشعر هو الوسيلة الاعلامية الأكثر انتشارًا في عالم العرب في وقت قلَّ من يعرف القراءة والكتابة، ولم تتغير الحال في وقتنا ، ازداد عدد من يعرفون القراءة والكتابة ، ولكن القراءة صارت من أقل الكماليات ضرورة لحياة العرب ، اي لم يتغير الحال وظل الرواة والمحدثون من مروجي الحكايات الشعرية والغيبيات والخرافات والخوارق هم وسائل اعلام المجتمع.
صباح آخر في رام الله، إضراب شامل والمحلات والمؤسسات الرسمية مغلقة، الأعلام منكسة، صباح مجلل بالحزن والألم، صباح بارد جداً بحرارة الجو، لكنه صباح مشتعل بألم القلوب ونارها، فالدم الذي يسيل في غزة يصب في رام الله، والدم الذي يسيل في رام الله وكافة المحافظات الشمالية حسب التسمية الرسمية، يصب في غزة، فالدم واحد، الجرح واحد، الوطن واحد، شاء الساسة أم لم يشاءوا،
أسائل نفسي؟ لما أصر أن أوقظ هذه المدينة الساكنة من حضن النوم في الصباح المبكر، ولماذا أصر أن أجول شوارعها رغم البرد وقسوتهفي الأمسيات، فأدق أبوابها وأقرع جدرانها وأدع الياسمين ينهض من غفوته، أراقص أشجار صنوبرها، وأصر أن أراقص رام الله الدبكة، وأن نستمع سوياً لأبيات من "عتابا وميجنا"، أما يكفي المدينة زيارات خفافيش الظلام لها وإقلاق راحتها ونزع أحلامها واختطاف أبنائها،
أحد شوارع رام الله بستي الخاصة المتقاطع مع شارع السهل موسم البرد الشديد الذي يجتاح رام الله، يجعل البرد يسري في العظام، "مربعنية" جافة تزيد من البرد، الأمطار محبوسة، والعيون ترنوا إلى السماء تأمل وتنتظر، ومع هذا فما زال المسير في موسم البرد الشديد الذي يجتاح رام الله، يجعل البرد يسري في العظام، "مربعنية" جافة تزيد من البرد، الأمطار محبوسة، والعيون ترنوا إلى السماء تأمل وتنتظر، ومع هذا فما زال المسير في شوارع المدينة له نكهته، وما زالت رام الله جميلة ودافئة القلب رغم البرد.
"الحمدلله الذي لم يخلقني خروفا"عبارة قلتها حين شاهدت سوق بيع خراف العيد في طريقي الى غزة..ضحك من معي في السيارة ثم سادت لحظة صمت ..تأملت ماقلت..وجدتني أعيد النظر فيه وأبدأ بالسؤال..ولم لا أكون خروفا....؟!!أليس هذا أشرف وأكرم من أن نكون ذئابا تنهش بعضها البعض حتى الموت..!!وكلها على اختلاف انيابهافرائس سهلة للعنقاء العبرية..؟!!

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow