Alef Logo
مقالات ألف
خيرا ً أجبر البحارة الكنعانيون على مغادرة مرافئهم
وتم سجنهم في علب ٍ كرتونية ٍ اسمنتية ٍ أنيقة
أبدعتها لهم شركة الديار القطرية
بعيدا ً عن مراكبهم وبحرهم الأبيض المتوسط
ذكرني ذلك بمقدمة كتابي (اللاذقية حضارة المتوسط الأولى ) الصادر عن دار المنارة في اللاذقية عام 1988 وبالمقدمة التي كتبتها نيابة
أمور أخرى حدثت في سياق العمل جعلتنا نحتار ونتساءل:هل هو مقصود في تناول الدراما الحديثة,أم هل سقط الحدث أو الشخصية سهواً في غياهب المجهول؟ فدور (جهاد) سعد مينة حبيب ابنة الشيخ الذي ضُرب بعنفٍ ووحشية والذي شوّه وجهه,وانتقلت الكاميرا إليه في المشفى مرّات عدة اختفى.فإذا كان المخرج لايريد أن يتابع مصيره بشكلٍ ما ,ماسبب تلك المشاهد المتكررة في المشفى إذن؟لقد كان الأجدر به أن يركز على معاقبة الفتاة لفعلتها فقط,وإلا مامعنى ذلك ؟
أريد أن أشير هنا الى الجدل الذي قام على تسمية المسلسل ب ـما ملكت أيمانكم ـ والمأخوذ من جملة أو شبه
ما لذي يمكن ونطرحه ونتناوله من أطروحات ليستقبله العقل العربي بالهتاف والإشادة والتصفيق الحاد دونما الاقتراب من مناطق إثارة التفكير هل تستوعب عقولنا مثلا ما يحدث من انتهاكات مخجلة على امتداد أبعاده المترامية من ماء محيطه وحتى نفط خليجه وكما يحدث في السودان مثلا لتتعرض فتاة للجلد على مرأى من جثث المتفرجين وضحك القائمين بالتنفيذ – أم صرنا نعاني من الأوجاع النفسية والبلادة الإنسانية لفرط
حين همَستْ له "أحبكَ": انساب صوتها شلالاً بإيقاعٍ فاتن، فقال لها: أنا لا أعرف كيف ينكرون وجود النبيّات وأنتِ هنا! لقد كسرتِ القاعدة يا حبيبتي، القاعدة التي كانت حِكْراً على الرجال، فردّت: وأنا لا أعرف كيف جُعِلَ للأنبياء خاتمة، وأنتَ هنا! تثبت أنّ النبوّة لا تنتهي، وأن الأنبياء مستمرّون، فليحمِك ربي، يا مَنْ تعشقه روحي، وراحا في عناق طويل.. في ليلة حلّقت بينهما كفراشة، صارا واحداً.. وكوناً يكبر.. وحياة تستفيق..
نحن ننتمي إلى الدين بالقدر الذي نمتلكه من القدرة على التخلي عن القيم السلبية المتراكمة والمتجذرة في بنيتنا لاجتماعية وامتلاكنا لموقف نقدي فعال والذي يمكننا من البحث عن أدوات التغيير الجاثمة وراءَ بابين الحرية والمعرفة بغض النظر عن أيهما شرط للآخر , هل الحرية تستوجب المعرفة أولاً أم المعرفة تستوجب الحرية , تاركين الحديث في هذا المجال لموضع آخر .
ننتمي إلى الدين بقدر الانتماء إلى الإيمان مع التفريق بينهما تماما,
فرات أسمر) الرعدة التي تقشعر لها الأبدان, فصول من الحمى حبلك السرى للرحيق, تعدك بأشياء كثيرة دون أن تنبس ببنت شفة تتركك مرتبكا كلثغة فصيحة في مداراللغة الفضفاض, تجوس خلالك, تتقن مداعبة التفاصيل الغامضة, وتقف مطولا أمام فخاخ الجمال,تستنهض خرابك المطول كمعلقة جاهلية على ستر الكعبة, تقف على إطلالك, فيزمزم فيك العمر الشارد في الفلوات, تتكىء على جمالها الغجرى الذي يَشفّ فيترك كل شيء قابلا للتأويل
(فرات أسمر) هي أرض الاحتمالات والربما
تتفقد أمريكا ملامح الفارس البلاستيكي وتغمض عيني الحصان حتى لا يخيفه ضجيج السيارات المختلفة، وتخفض من شدة الصوت والإنارة، وكالعادة تعود لترمي محصولها في البحر، وتظل تفعل هذا حتى يفقد الحصان أعصابه، فإذا لم يجد ما يأكل أكل العربـ..(ة).
ينفض المسرح.. يُسدل الستار، يتفرق العرب لمشاهدة أحد أفلام رعاة البقر، الفلم الحقيقي الذي لا ينقطع أثناءه التيار، ينبهرون بالحصان الأمريكي وفارسه المغوار، صاحب القبعة المُظلّلة والسيجارة المبلّلة،
فمثلاً نرى اضطهاد شريحة من المجتمع السوري والدمشقي تحديداً لأبي خليل القباني، واعتبار ما فعله من مسرح هو بدعة، يأتي من ضمن هذا السياق الذي تحدثت عنه علماً إن أغلب الحضور الذي واكب عروض القباني كان ينظر لما يفعله نظرة اشتهاء ورغبة في التقليد،ولكن النزعة التدميرية لكل ماهو ناشز عن المجتمع أو خارج السرب أو صاحب الريادة في كسر الرتابة الاجتماعية، والإتيان بما هو ترفيهي حصراً أي بما يشكل دعوة للحرية والانعتاق من المؤسسة ..هي ناتجة عن الغيرة وليس الحسد (فالغيرة هي محاولة للتشبه أما الحسد فهو ذو شكل تدميري للآخر).
بناء على ذلك هل يمكن القول: إن العرب ما زالوا في كثير من نواحي حياتهم قبائل بدوية تتنقل على خارطة الرمل, ولذا ما زالت آلهتهم بدائية وثنية عشتاروتية تتعلق بالخصب ؟! فهل يمكن للعرب أن يؤمنوا بالفلسفة التي تخاطب العقل وتدحض الأوهام؟ هل يحق للعرب أن يحتفوا بالفلسفة, وما زال مفكروهم وفلاسفتهم مضطهدون في الأسر أو في المنفى أو في النسيان!؟ أي سخرية في احتفاء مجتمع يمسك بخناقه رجال الدين والسياسة بالفلسفة, وهو المجتمع عينه الذي كفّر نصر حامد أبو زيد وقتل فرج فودة, !
ذا كان من الطبيعي والمنطقي ان تعرف المجتمعات «الحداثية» مثل هذا النقاش، وان ينخرط فلاسفة الحداثة في نقاشها، الا انه من غير الطبيعي ان تنخرط مجتمعاتنا العربية ومفكروها في النقاش اياه نحو تسفيه قيم الحداثة وحقوق الانسان، لأن الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية تستخدم هذه المبادئ في حملاتها الاستعمارية ضد العالم العربي، وبالتالي ان يتحول العداء الى هذه المعسكرات الغربية عداء ضد قيم الديموقراطية والعدالة والحرية والمساواة،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow