Alef Logo
مقالات ألف
أبي مات في العقد السابع من العمر و لم يشاهد البحر و شواطئه أبدا ً بأم عينه و لا مرة في حياته, و أنا عافني الموت مرات عديدة كي أشهد يوما ً يبكي فيه العمر على سنين مضت دونه.
إذا كانت الغيرة هي حالة تلازم العشاق فإني غيور أشد تطرفا ً من عاشق مجنون لا يرى الحب إلا من خلال عينيك وتنهيداتك يا مصر .
تحية كبيرة لكل مصري عربي حر يأبى أن يموت رقما ً فرديا ً أو زوجيا ً و سلام عليك يا مصر يوم ولدت ويوم تموت ِ ويوم تبعثِ حية .
صراع الدين والهوية، ما تعيشه معظم الأسر التركية في ألمانيا
تخرجت ميلدا من الثانوية العام الماضي في شهر مايو وبعد تخرجها صدر كتابها، ومنذ ذلك الحين وهي تسافر كثيرا وتلقي المحاضرات حول كتابها، وتنوي ميلدا البدء في دراستها ابتداءً من الخريف المقبل، فهي مهتمة بدراسة القانون الأوروبي، وهي تمثل بذلك قدوة لزميليتين لها منحدرتين من عائلتين مسلمتين أيضا، فميلدا تتكلم بانفتاح عن حياة أسرتها وتكتب بشفافية عن نفسها كفتاة تركية لها والدان مسلمان وكيف أنها تفرض رأيها أحيانا ، .
من أين تأتت استثنائية هذا الجيل الذي كم كان هدفا للتهميش وللتهكم ولفقدان الثقة فيه ؟ كيف اختلف ؟ كيف فاجأ العالم ؟ تطرح هذه الثورات مزيدا من الأسئلة، لكنها في الوقت نفسه لا تكف عن اقتراح الإجابات.
لقد ورثت الأجيال الطليعية السابقة ميراث المرحلة وسردياتها المطبقة ، وكل نزوع فتي إلى التغيير كانت تمتصه الخيارات الأيديولوجية السائدة، وتروض بحكمة السياسي المحنك نزقه ، وتصدر أزماتها إلى جموحه فتخفت رويدا رويدا غنائيته الثورية.
كم فرحت لثورة تونس وها أنا أرقص لمصر، فرحتي لا يمتلكها إلا الذين مثلي المحرومون من الوطن، وأكيد هؤلاء الشباب السمر ربيع مصر ووردها، أه كم راودتني نفسي بالسفر لمصر والإنخراط مع هؤلاء الشباب والصبايا والرجال الذين تدفقوا كمياه النيل ليقولوا، كفى عبثا وكفى ذلا وهوانا، أرحل أيها الطاغية أنت وأزلامك وبطانتك، اتركنا نبني وطننا ونسيجه بالحرية والقانون والعدالة والحب.
وقد يبادر البعض إلى القول مستغرِباً ومعترِضاً: إنّ التكيّف قانون من قوانين الطبيعة تخضع له الكائنات جميعاً! حقاً إن التكيّف قانون طبيعي، ولكن لا بدّ من التفرقة بين تكيّف الإنسان وتكيّف الكائنات الأخرى، ذلك أن تكيّف الإنسان لا يشبه بحال من الأحوال ذلك التكيّف الذي تخضع له بقيّة الكائنات خضوعاً غرائزيّاً، فتكيّف الإنسان نابع من صميم العقل، وما الوجود الإنساني إلا وجود حرّ، مختار حتى أن الإرادة الإنسانيّة تجعل الإنسان كائناً متكيّفاً بفضل العقل مع كلّ البيئات بخلاف بقيّة الكائنات التي لا يمكنها التكيّف إلا مع بيئة واحدة، بيئتها، فالإنسان بذكائه،
نار الانتقام والحقد طالت أولاد الفرحات و جعلت أجسامهم تذوب مع حشوات الصواريخ التي أطلقت عليهم من الطائرات , أما النار التي أحرقت جسد البوعزيزي فلم تكن كنار إبراهيم برداً و سلاما ً , بل كانت أشد سخونة من حمم البراكين , لقد أيقظت هذه النار ضمائر الأحرار التي كان سباتها يضجر السكون .
أمُ البوعزيزي تستنهض شعوب المغرب العربي بأحرارها , و أم نضال الفرحات تُسقط مشاريع الاستسلام و العربدة الصهيونية بشهدائها .
كان معظم المثقفين العرب يستثني دول المغرب العربي من أي تغيير باعتبارها بعيدة عن ساحات ,
مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2011 شربنا كأس الرعب والهلع ،تبادلنا التعازي، تدفقت الرهانات المتوقعة عن وقوع حدث تخريبي حتما سيقع، وتحول التوقع إلى واقع مأساوي جديد ،انفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية في احتفالات رأس السنة (احتفال وانفجار في ذات الشارع واللحظة..؟!!)
بينما يدق العالم كله نواقيس الفرح والتهليل بولادة عام جديد وبينما تمسح عيوننا روعة ابتكارات الاحتفال عبر الفضائيات في كل الأرجاء والأنحاء
لذلك فإن الشكل الواضح الذي ظهرت فيه هذه الجدلية كان في مديح المدينة...التي وان فتشت في أدب جميع الكتاب والشعراء العرب الذين زاروها أو لم يفعلوا، الذين سكنوها أو لم يفعلوا، فستجد ضمناً أو علناً فيه شيء ما عن دمشق وكأن مدحها صار من ضمن صنوف الشعر وأنواعه كأن تقول الغزل ،الهجاء ،والوقوف على الأطلال ومديح دمشق...ولكن من سخرية الأقدار أن أشد مداحي عاصمتنا البهية هم من غير السوريين وأجمل القطع الشعرية أو النثرية التي كتبت عنها كتبها غير السوريون فيها...
عزيزي الألم - شكرا لك إذ تحملت عبء كبريائي المهين لك ونزق عاداتي القاسية لأذلك ،عانيت تشرد حالاتي الماجنة كي أهدك -وتجاهك صوبت سم كل العقاقير ،هربت أنغمس في هذي الفنون النازفة موتا وجنونا ،لم تغضب ، لم تشتك،لم تنصرف،بل بت ملازما ،معاندا، مدافعا عن حقك في سكناك الآمنة بعصياني ، فشكرا لك إذ لم تصب غيري بركلاتك الصائبة ،أنا الآن جديرة بك- كي أعتليك واصعد حيث مشتهي الحب والصفح والعطاء بجزل دونما طمع ، عزيزي الألم مرحبا بك مجددا ،لكن ثق الغلبة دوما لي
ا لن أقدّم للجمهور ما يريد!، فالجمهور قد يريد أن يراني عارياً، فهل أتعرّى أمامه؟، الجمهور لا أفضل لديه من كرة القدم، فهل أترك الحبر جانباً وأصبح لاعباً أو قدماً كي يصفّق لي الجمهور؟، الجمهور ما عاد يهمه النصف الأعلى من الإنسان بقدر ما يهمه النصف الأسفل منه..فهل أعطي الجمهور ما يريد؟ لا لن أعطيه ما يريد، لأنه لا يعرف أساساً ماذا يريد "أعطِ الجمهور ما يريد"مبدأ ٌإعلاميٌ سمعنا به في الصغر(كانت جدتي تقول دائماً: اضحك في وجه الآخر ولو كذباً لتكسب وده، فكنتُ أكذبُ على الصدق لكي أرضي الآخرين، فأخسرُ نفسي والآخرين التائهين).! .

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow