قال محب دوس، المتحدث باسم حملة «تمرد»، المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، إن الحملة بصدد إطلاق «قطار التمرد» الذى يجوب محافظات الصعيد، خاصة أسيوط التى كشف تقرير ديموجرافى عنها أن نسبة الفقر بها بلغت ٦٩.٣%.

وأوضح أنه جار التنسيق مع الدكتور ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى، لتوزيع أعضاء الحملة المنسقين على الحفلات الجماعية التى يعتزم تنظيمها، لافتا إلى أنه جار التنسيق مع شباب روابط «الألتراس» وحركة «بلاك بلوك»، السلميتين، لتنظيم فعاليات يوم ٣٠ يونيو الجارى، موعد سحب الثقة من «مرسى».

قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة «تمرد»، إن الحملة بدأت، أمس، إجراء لقاءات مع القوى والحركات السياسية، لتوحيد صفوف القوى المشاركة فى فعاليات سحب الثقة من مرسى، فى مظاهرات ٣٠ يونيو الجارى، أمام قصر الاتحادية الرئاسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف، لـ «المصرى اليوم»، أن الحملة ستلتقى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، بداية الأسبوع المقبل، ضمن تلك اللقاءات، وأنها قررت عدم الاحتفاظ باستمارات «تمرد» فى المقر الرئيسى للحملة بالقاهرة، وتوزيعها على أكثر من محافظة، بعد تكرار حوادث الاعتداء على مقار الأحزاب، لسرقتها.

وأوضح أن الحملة تواصل استعدادها لإطلاق «أسبوع التمرد»، الذى يبدأ يوم ١٣ من الشهر الجارى، بزيارة ٧ محافظات، وجمع أكبر عدد من التوقيعات، وتعريف أهالى هذه المحافظات بأهمية المشاركة فى ٣٠ يونيو.

وقال ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى، إنه تم الاتفاق مع عبدالمجيد الخولى، رئيس اتحاد الفلاحين، وشاهندة مقلد، الأمين العام للاتحاد، لتنظيم حفل توقيع جماعى للفلاحين بمحافظة المنوفية، فى ذكرى عيدها القومى، فضلا عن تكليف الشاعرة فاطمة ناعوت بتنظيم حفل نسائى، لم يتم تحديد موعده حتى الآن، لافتا إلى أنه جار التنسيق مع كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد العمال المستقل، لتنظيم حفل جماعى للعمال بمدينة المحلة.

وأكد نيته تنظيم حفل موسيقى مفتوح، يوم ٢٨ يونيو الجارى، من خلال سيارات نقل كبيرة تجوب شوارع القاهرة، بالتعاون مع فرق الفنون الشعبية والباليه، رداً على أعضاء تيار الإسلام السياسى، الراغبين فى إلغاء تلك الفنون. وقال: «هناك رهان على تمرد، باعتبارها الحصان الأسود، للخلاص من نظام الإخوان الفاشى»، حسب قوله.

وأعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن تنظيم وقفة، اليوم، ضمن حملة «عايزين نعيش»، فى منطقة عين شمس، لجمع توقيعات «تمرد».

من جهة أخرى، علن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أحد مؤسسى جبهة الإنقاذ الوطنى، تأييده حركة «تمرد»، واصفا الحركة بأنها أكثر نشاطا من جبهة الإنقاذ، ولافتا إلى توقيعه على الاستمارة التى تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، فى ٣٠ يونيو الجارى.

وحمَّل «موسى» - خلال لقائه ببرنامج «هنا القاهرة»، أمس الأول مع الإعلامى إبراهيم عيسى - الجميع مسؤولية ما تمر به مصر من أزمات الآن، وأكد فى نفس الوقت أن الشعب منح الثقة لجبهة أو حزب سياسى بعينه، لإدارة أمور البلاد، وانتشال مصر من أزمتها، وعليه تقع المسؤولية الكبرى.

واستنكر «موسى» وصف النظام المعارضة بأنها جزء من المؤامرة على البلد، متناسيا - «النظام» - أن النظام الديمقراطى يقوم على الأخذ برأى المعارضة والحكومة على حد سواء، مطالبا بوجوب تغيير تلك النظرة السلبية للمعارضة، للمساهمة فى إخراج مصر من أزمتها.
عن المصري اليوم