جغرافيا ابتسامة صاخبة
خاص ألف
2013-06-29
( 1 )
..
وأنت تلبسين ابتسامتي التي فضحتك
وأغوتني كي ألبس أنوثتك الأفعى
فأجرف السماء
أدمر الغيوم
وأقتنص من الموت اسمك
فأنبش الريح من بين شفتيك
وأسرق شامة من بين نهديك
والوردة تغازل الخمر الذي يسكر العطش /
القصيدة التي تسحبني من ابتسامتي
وترميني لنافذة الفرح ! ..
فأمر على الغدير
والشمس واقفة بين ابتسامتيك
بما تيسر من لون الشفاه
والبحور التي تسكن في عينيك حدائق بجع
حين تشبهني غرفة نومك
لنغرق في متاهات السرير المنعنع بلعاب شفتيك ! ...
( 2 )
قبلة على قبلة
قبلة على ابتسامة
قبلة يتساقط منها حليب نهديك
ليسري الجنون في دمي
بين فخذي /
فخذيك
عندما يملؤك العطش بين شفتي
وراحة يدي المجروحة من رائحة عطرك الجارديني
لأستجمع قواي على الخيانة
وأتدلى مسودة قصيدة عامرة بحدائقك ! ...
( 3 )
عيناك البحريتان فناء حديقة صدري
فأنظر إليك كميناء يكتبني
ويترك خطاه إلى السرير
فتتمدد الغيوم تحتي /
تحتنا
بفعل انعكاس الثلج ذا اللون المدمى ! ...
( 4 )
عندما أدركني العقد الخامس أصبحت زوبعة في فنجانك فدعوتك ساعة للعشاء المخملي ، وللسرير ثلاث ساعات وخمسة عشر دقيقة ! كي أدردش مع ابتسامتك بين سندوتشات الشاورما السوري وعلب البيبسي ..
آخذك بين شفتي
آخذك بين شفتيك
قال لك النبي الذي في داخلي : دمك خفيف ،
وسكرك عسل
ولون عينيك غابة من الزهور
والزنبق
وعندما جردك من سروالك وتركك بقميص نومك قال : أووووه .. أووو...ه ،
ثم أخذك من بين ذراعي إلى السرير حيث صعد إلى المطر ،
لطفا .. إلى جنون المطر والبرق حينما تعربد الريح والموج الصاخب ،
وكانت النتيجة : سحبا تمشي على الأرض على هيئة حورية ، وورودا طاعنة في الطفولة ( ! ) ،
وملاحقة الخيول المسكونة في ! ...
تحدثت دموعنا كمن يهضم وردة برائحة الجاردينيا وطعم النرجس ! ..
قال النبي المقنع داخلي : إنك مسكون بالغيوم الساخنة !
إنك تمزقها الآن ! ، تأمل
إنك تمزقها الآن ! ... ،
والأرض في عمر الزهور الصافنات ! ...
7/ 6 / 2013م
nagwash
2013-06-29
الراحلة المتعثرة المسيرة ما بين قراءات يومية ,, عندما تتعثر و هذه القصيدة ,, يحق لها دق الأوتاد ,, مثل تلك الكلمات يصعب المرور بها عابرا ,, رائعة
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |