الشامبانيا
خاص ألف
2013-09-04
( دم على شاكلة الربيع )
( 1 )
أرقص
كي أحتفل باستشهادي
أرقص
كي أمزق الليل
أرقص
كي أخاصر وجع الذئب
أرقص
كي تخون الوردة الصيف
وتتحالف ضد عدوها الوثني الشمس
والهواء الذي يسكن ياقة شرطي مطلي بالنبيذ الشتوي الأحمر ! ...
( 2 )
الخيانة تفاحة
مثلجة
في الصيف ! ...
( 3 )
.. والشتاء يقفز على ساعدي الأيمن
كرصاصة ترمم ابتسامتي
فأختنق بركلة سريعة
لكني أرتبك
سأرتبك ! ...
( 4 )
.. والشهداء ترتبوا دمائهم
ابتساماتهم
حناجرهم
وفراشهم الوثير
وذبحوا الليل
كعادة الأنبياء المخضرمين حين شكوا في منازل القمر ! ....
( 5 )
في البدء ،
جرحتني الابتسامة
الذاكرة
والوردة وريد الصمت
كلما ضحيت بالشمس
ومراهقة الخيول التي تهرب باتجاه الغيوم
المحاصرة بطفولتي البلهاء !
( 6 )
لا ... لم أعد كافرا
الأرض تسجد لي
وهذا الفضاء لي
وهذا الشجر لي
لي .. ولي
والخيام تغلي في راحة يدي
( 7 )
... والشامبانيا تكبر
وتحدد سياسة الشمس
وترهل القمر ! ....
( 8 )
يسقط الشتاء مهشما على شاطئ الفوضى الخلاقة
أسنده على جذع القمر
وجدار ملطخ بالقلق الفضي
والفوضى المبتكرة !
فلم أعد بحاجة إلى نشيد الصباح
فالهواء مزين بالغضب
وآخر مبتكرات الغيوم
فأحلم برصاصة مصلوبة على الرصيف
ووردة شبه عارية من رائحتها
تحمل كلاشنكوف بيديها هاتين
وابتسامتها ممطوطة كرائحة الياسمين
وأكتب :" لم يعد في الدمع متسع "
ربما أستوقف الرصاص عند قارعة الكوبري
وأحتمي بابتسامة البحر
عفوا ،
سأجرب ذكورة النيل
وشرطي يرسم ذهوله
شهيدا
شهيدا
فأقرأ عنف الماء في كراسة الرسم
المساجد متعبة
الكنائس مرهقة
والمدينة ملوثة بالشهداء
والربيع هرم
هرم
فأي
زهو
أنا ! ...
( 9 )
الدمع شديد اللهجة
وأنا أسرج التيه القادم للمهدي
وأعلق سبابتي
والليل يتوغل في طاعنا في الخريف
وما تحتويه الجدران من كوابيس
فتنجب فراشات تزأر
وذئبا يجيد رقصة الباليه
ويترهل كالرمل في فوهة رصاصة قصيرة الأجل ! ...
16 / 8 / 2013م
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |