في اللقاء الأخير لولا زهرة الأُوركيد لَكُنّا احترقنا أكثر أو أقل و لأفلتت عيناكِ من عينيَّ وهمد ذلك الاشتباك الشهيّ في مخارج الحروف لولا زهرة الأوركيد ، ثالثتنا ، لَكُنّا عاديين بين الرهط الذي نصلت خيوطه *** في اللقاء الاخير لم نكن نحن بل نحن اللذين لم نعد نحنُ التقى آخران ... كأنّا – الآن جئنا- غريبين ، لنبني اللقاءَ الغريبِ الأول *** في اللقاء الاخير دُرنا حولَ ما كِدنا نبوحُ لم نَقُل ما اردنا وقلنا ما لم نُرِد انشطرنا كي نظل كاملين *** في اللقاءِ الاخيرِ كادَ الرمادُ يمسسنا لولا انحسارِ الأمسِ عن أرضِ اللقاء ازهرتِ أنتِ ها هنا برهةً فاستَفأتُ في ظلِ نرجسكِ الفسيح *** في اللقاء الاخير تجبي القبيلةُ مكسها منّا ولنا ، ما ظلَّ من رمقٍ ينوسُ موهناً ...أعلى اللقاء هناك حُلمُنا يجِفُّ وحيداً " السيلُ حربٌ للمكان العالي" *** في اللقاءِ الاخير يعلقُ منديلُكِ العالي في شوكِ ذاكرتي يُرفرفُ فوقها يلعقها يمحو شوائبَها ويحفُركِ في بلورِها الصقيل *** في اللقاءِ الاخيرِ يفلتُ شالُك المغروسُ في كفي من يدي وتشتتتْ الوانُهُ .... عُدنا إلى ما قبل اللقاءِ الأولِ *** في اللقاءِ الاخيرِ قلبيَ الهشُّ ينهمرُ فُتاتاً على شوكِ الحكايةْ أرهَقْتِهِ بالشّكِ فانثنى " على قلبهِ ، من خشيةٍ أن يتصدعا"
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...