( 1 )

الوطن ،

لوحة حب عذرية

يكتبها الشهداء

والعشاق

والمرسلون الأنبياء

كصباح محمد

ووجه المسيح المنتظر ! ...

( 2 )

لا تقولوا : حفنة من تراب

فقد كان حناء الصلاة

وبوصلة الخيول

وآية الإسراء

معجزة كان ...

ومن يمحو – يا سيدي – سورة الإسراء

ربما لو استطاع البرق لزرع الشمس في ليلاه

وشجر القمر

والنجوم الساهرات حرابه الصافنات ! ...

( 3 )

الدم يغني

ومساحات الدم تغني

فالشهداء يلبسون القصائد

وقواميس المطر المعطر

كرماح ملونة

فأفكر بروووعتك

ورائحة لغتتتك

ولهااااثك

وأشكال كحلك الفذ !

فيتصالح دمي مع دمي

مع السماء

وتوابل التاريخ

وجزر المطر

والعصافير التي تقفز من دمي إلى دمي ! ...

( 4 )

نبيا كان ..

ومن يهزم – يا سيدي – ضوء القمر !

رسولا كان ..

ومن يعتقل رائحة الزهر !

مطرا كان ..

ومن يقتل – يا سيدي – فتافيت المطر !

ياسمينا كان ..

ومن يغتال القضاء والقدر !

ولو لم يكن – يا سيدي – السماء

ربما كان المهدي المنتظر ! ...

11 / 11 / 2013م