وأحب الغرق ما استطعت إليه سبيلا
خاص ألف
2014-03-11
وحبيبتي مدت ابتسامتها
فكانت سلاما
وصلاة مجنونة داخل الوريد ! ...
( 1 )
لماذا يضيع وجهي ؟! ،
ويختنق المطر ؟!
فترتبني الريح امرأة ! ،
ورواية طويلة بطولتها الابتسامات المحترقة
وتصفح الغرق !
كموال شمعة قريبة تدندن بقصائدي
وأنوثتها المجنحة
فأظل أركض كالقلب
هل أنجو من عنوسة الظل ؟! ،
وأطارد الميناء ؟!
أحايل الورود التي تسكن طفولتي
هل الابتسامة تنجو مني ؟!
أنجو منها ؟!
وهل الطرقات تذوي قوس ثلج محنط ؟!
أتعثر بالحنين وملامح القبل ،
وقصور الرمال تراقص الابتسامات
وموج يحكي أقصوصة يونس والبحر المالح
تتناقلني الرياح صياح ديك يشابه رئتي كأن الغرق معراج العارفين
وتسبيحات الجسد الموغل في الدلعونة ! ...
( 2 )
كانت بملامح الياسمين
وخفة السحاب
وحنين الغيوم للطلح
فأربي الغيوم تضاريس ابتسامتك
عبر أهازيج السنابل
فأمارس الحنين
والغرق
كمساء يجئ لغة دوري ! ...
( 3 )
المدينة تعض الابتسامة حديقة من عنبر
صلاتها المخبأة أميرة
نوافذها ضفيرة
بكارتها وخز الشتاء
وشوارعها غليان الصلاة
وحدي ،
وقلبي أراقب الانتظار
وامرأة تجئ خطى القلب
تشكو حرقة المطر
فأعيش الانتظار
والشتاء
كي نكون فتافيت الصلاة
ومسبحة
ووردة تلتقط سكر القلب
وفراشات بمذاق السرير العابر للمطر
فتوشوشني المخدات
ومقاعد الحنين
والغيوم المصابة بالنرفزة
والتعب من احتمالات الشمس
أعد الابتسامات التي لم تذهب ولم تعد
سرير مجفف من الوقت يداهم الدمع
تلسعني برودة الدمع
فأمرغ ابتسامتي
كالانتظار
لا شيء سوى الابتسامات المعتقة
وكأس خمر يتكدس فيه الغرق
أبدأ في الجنون
ولا أنتهي من المطر
لعل قزح مزولة السرير
فأغسل عن التفاحة المستحيل
تشبهني الغيوم الماطرة
وقناص يتنفس حرير الشوك العفيف
فأراود جوع المدينة
غجري هذا البحر
فأستفز الريح كذبحة الألم
دع صلاتك ترصف حنين الجرح على ذبول الابتسامات التي تغزو الدموع القرمزية
فأحب الغرق ما استطعت إليه سبيلا ! ...
22 / 3 / 2013م
08-أيار-2021
01-أيار-2021 | |
29-نيسان-2015 | |
19-حزيران-2014 | |
09-حزيران-2014 | |
29-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |