إلى أنثى تمشي في المرايا!!
خاص ألف
2014-09-02
عذبةٌ انتِ في السرِّ
بهيةَ المطالعِ في الجهرِ
أرسمي ذاك الغصن ، وأنت شجرةُ سنديان ...
تأخذهُ من جذعها ، ترميهِ للنارِ
تُضيءُ للعاشقِ المُضنى ، تائها بين مفارق الدروب
يفرحُ بالنورِ
من عتابكِ قدحاً ، والخمرُ من فيض الدموع
عاتبيهِ يبكي !!
يفرحُ بصدفة اللقاءِ
يشربُ من خمرِ عينيكِ
ينتشي ، يسكرُ ، يبكي لحرقةِ الضياع
وأنت سكرى على أعتاب الحلمِ
تقتاتين بقايا الحضورِ القديمِ من فُتاتِ المنام
تتسولين غابة الكلامِ
لتمنحكِ كل الدروب
تمسكين بالمفارقِ ، تُغلقين كل المخارجِ
وتتركين بوابةَ الفعلِ ، والمبتدأِ والخبر الأخير
وتُهملين أشباهَ الفعلِ الرصينِ
و الضمائر المُتصلةِ بالوجعِ
المنفصلةِ عن وحي اليقين ..
تكبحين جِماح الفاعلِ الخؤون ، وتمضين لجرِّ القصائدِ من شدقِ
كُبرياءِ الحُزنِ ، والسطور
أمضي ...
لا فواصل بين الناصبِ والمجرور
ولا بين العاشقِ والمجنون
ولا بين الأعمى ، وقلبهُ يرى ، يقرأُ غصّات الحبور
أتركي لي بعضُ أوراقكِ
ولكن أملأيها بفرح النبتِ حين إشراقةِ الوجهِ
البهيِ ، الطهور ، ينضحُ فجراً بالندى
يانِعاً بإشراقةِ اليخضور
08-أيار-2021
22-شباط-2015 | |
13-تشرين الثاني-2014 | |
21-أيلول-2014 | |
02-أيلول-2014 | |
02-تموز-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |