أنَا و طيْفُها
خاص ألف
2015-02-21
تَقُودُني خُطَاي إلى خُطُاها الجَمِيلِ... وتَبْتَعد
ذو العينينِ السَاحرتينِ المُضيئتينِ تُفرحَانني هَذا الليلِ
أيَّتُها البَهَّيةُ المُفعمَةُ جَمالاً هَل تَعرفِين كَمْ أنَّني ضَعِيفٌ
قَتلتِني بِنارِكِ الإلَهِية آهٍ... أيَّتُها الرُوحُ كمْ أنا مُتْعبٌ الآنَ
يَرقُصُ طَيفُها في الجوِ كالشُعْلةِ
ضِحكتُها الطفُوليةُ والعينانُ الملائكيةُ
تُغرقانني في حلمِها الجَميلِ وأطْفُو
أنفاسُها تَصْنُعُ المُوسيقى كبلابلِ الصَباحِ
أيَّتها الروحُ المسكينةُ... أيُّها القلبُ الجريحُ
أيُّها الجَسدُ الفَاني أيُّها الصَامتُ النسيانُ
قد أغرقَني طيفكِ هُنا و ذِكراكِ حَطَمتني
مازلتُ هُنا وها أنتِ ترقُصين كفراشةٍ من حَولي
كثيراً ما أتذكرُ ذاكَ الوجهُ البدور وأنا صامتٌ
كمْ كنتُ أحمقِ في تلكَ الليلةِ لأنني لمْ أتعلَّمْ الرقصَ
طيفكُ كانَ يسيرُ أمَامي وكنتِ ترقصين على الأضواءِ
لمْ أنتبِه جيداً بأنكِ كنتِ ملاكي الحارسَ وأنكِ سيدةُ العذراءِ
08-أيار-2021
10-تشرين الأول-2020 | |
05-أيلول-2020 | |
16-أيار-2020 | |
02-أيار-2020 | |
25-نيسان-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |