في الربيعِ ..
عندَما تتفتَّحُ الأزهارُ
على الأبوابِ
تنبتُ حسراتُنا
على الرحيقِ زهوراً
خلفَ تلكَ الجبالِ العاليةِ
و السماءِ المليئةِ بالمعجزاتِ
حيرةُ الفراشاتِ !
تقعُ على ألوانِ الربيعِ
و العصافيرُ الصغيرةُ تزقزقُ على ضفائرِ الأنهارِ
عندَ مجيءِ الصباحِ
يضيءُ القمرُ
تستيقظُ أحلامي
من سُباتِها الطويلِ
قلبي يتنفَّسُ هواكِ النقيَّ
أرسلُ لكِ قصيدةً
معَ أوَّلِ حمامةٍ تأتي !
و إنْ تأخَّرَتِ الحمامةُ
يوماً أو يومَينِ
فلا تخافي
فالجبالُ عاليةٌ
و السماءُ تختصرُ ألماً
لموتِ أعشاشِ العصافيرِ
هنا أُسمِّيكِ
قصيدتي الأخيرة
أحمد مصطفى
[email protected]