قصة / كتابة الحب بالكاميرا
2006-07-01
موسم زراعي ممتاز لكن سرعان ما تذوب الأموال ،المنقولة أو المعقولة( بعقال عقاري او حلي) مثل الثلج على النار ،الزمن يحرقها، الزمن نار بلا لهيب أو رماد.
لم تكن أموال امينو مكسوبة من موسم زراعي.. امينو مثل أقرانه هاجر إلى أوربا في موسم الهجرة إلى الشمال، هاجر بالطريقة التقليدية ، إلى هولندا ثم مشيا إلى ألمانيا، لكن ألمانيا لم تقبل به، يأس بعد سنتين ، فخطرت له فكرة: سيستفيد من مرضه الجلدي الصدفي ،اخذ أحد الكرد المخضرمين في المانيا كي يترجم له وبدأ يتوسل من الكنائس، كما في فلم ماسح الأحذية
: انظروا يا أشراف قوم ابن مريم، لم تمنحني حكومتكم اللجوء مع أني مضطهد اشد الاضطهاد في بلادي ، المخابرات تتجسس علينا وعلى عورات أمهاتنا وعلى أحلامنا، لا أحد يجرؤ على السعال، نموت من الجوع ،انظروا أنا مستحق للجوء، لكن حكومتكم خائفة من أن أعديهم بالمرض هذا ؟ وهو مرض غير معد.
يسألونه؟ ما دينك ؟
- أنا مسلم ، لكن القرآن الكريم الذي نزل على نبينا من ربنا وربكم ورب موسى وهارون وبوذا وصدام حسين ، ذكر عيسى 52 مرة ونبينا مرتين فقط؟ نبيكم هو بطل في الأديان السماوية كلها.. هو الآن حي في السماء وسيعود ليخلص العالم من الشرور.
يبتسم الآباء الود يعون، يمنحونه مالا، خذ ، داو جلدك، ..جمع امينو ثروة طيبة ولم يداو جلده المبروص..جمعها في مطمورة وعاد، يقول : الحياة هنا أمتع إذا كنت موسرا ، حتى "الأعين الساهرة" تستطيع أن تشتريها بالمال بشرط عدم التدخل في السياسة. امينو والذي كان يتباهى علينا بفحولته!! نصحوه بأن يستثمرأموال مرضه الجلدي، بأن يشتري سيارة خدمة مثلا؟ يفتح بقالة ؟ يفتح أستوديو للتصوير؟ طبخ الفكرة الأخيرة في رأسه على نار الزمن الهادئة، طبخها شهرا إلى أن استوت ونضجت. اكترى محلا مقابل سوق الدجاج. الموقع ليس طيبا ، فمركز السوق مكلف. اشترى عدة آلات تصوير بدون أقنعة وعباءات سود ، وكاميرا فيديو كبيرة ، وصندوقا آليا يحمض الصور ويقطعها ويصدرها ملونة قد (روينا) ـ كما يقول عمرو ابن كلثوم ـ من دماء الزهر. ومعها عدة كاميرات غير العضوية التي كان يتباهى بكبرها، عندما صبيا، مضيفا الماء إلى اللبن!. المهن تنتشر بالعدوى في هذه المدينة الصغيرة. يخشى أن نجح أن يقلدوه ، أن ينافسوه، المدينة موبوءة بدائي الحسد وفيروس التقليد. الرازق هو الله، لا تخف، توكل على الله فتوكل ..الناس يزدادون والشباب ( أي الأعين الساهرة التي في طرفها شرر ) هواياتهم جمع صور الرعية ؟ يطلبون صورا كثيرا لكل مستوظف ، عدد النسخ المطلوبة كثيرة.. خمس نسخ تذهب إلى أقسام الأعين الساهرة التي لا يحدها حصر ويذهب وريعها إلى جيب المصور؟ استمارات المدارس ، وجوازات السفر، وضرائب الاشتراكية الوحدوية التحريرية.. سبحان الرزاق من جعل رزق الهبل على ..الأعين الساهرة .
الصق صورا لنجوم السينما والتلفزيون ،ليس بينهم نجوم هنود ،فقد تغير أمينو مع تغير الناس ، صار يشايع نجوما جديدة مثل نانسي عجرم و روبي وهيفا .. الصق صورهم على حيطان الأستوديو و اشترى كاميريتين حديثتين، واحدة من نوع البولورايد ، الفورية التصوير، بالإضافة إلى كاميرا تصوير فيديو للإعراس .علّم أخوه الفتى الذي ترك الدراسة، كيفية التصوير. أخوه ليس ذكيا لكن الآلات الحديثة لا تتطلب حذاقات كبيرة. هناك مواسم تصوير وكسب ، مثل أعياد الأضحى والفطر و نيوروز و رأس السنة.. لكن أعطال الآلة مكلفة. من مقلب آخر مفاجأتها مذهلة ومسليّة . قبل سنوات كان الشبان يتخذون صورهم مع آلات القوة والفتك: لقطة مع مسدس ، ( بوز ) مع خنجر، مع رشاش، ، أو على موتو سيكل ، في سيارة. يأتون إلى الأستوديو وشعرهم ملمع وميبس بصابون الغار الحلبي، لم يكن (الجل) قد ظهر بعد ، الحرفيون لا يزالون يتصورون في أماكن مهنهم ، مع آلات حرفهم : الجزار يتصور مع ذبيحته وبيده السكاكين الحادة؟! سائق الباص وهو يمسك برسن الباص. الحذّاء بجانب سندانه ومطرقته... لم يكن امينو يتصّور أن يطلب منه واحد من أبناء بلده صورا في وضعيات الجنة الاولى ، قبل الاثم، بلا ورقة توت ..استغفر الله العظيم!!
كل عريس وعروس في بلدتنا بطلان لفلم غير درامي، سيغدون نجميين عائليين، والذي سيراه جمهور يقرب من ثلاثمائة شخص، هم المشاركون الكومبارس في الفلم. مدة فلم الفيديو ساعتين بلا دراما ، بلا بران، التصوير لازمة من لوازم كل عرس معاصر. جميع المعرسين يصورون أعراسهم الآن ، في البدايات ،كان أهل العروس يشترطون على العريس تصوير الحفلة، لكنه الآن تحصيل حاصل مثل قراءة الفاتحة، أجرته أربعين دولارا. يبدأ العرس، تدور الكاميرا على وجوه المدعوين واحدا واحدا ،تقرأهم : الأناقة الطارئة ، الابتسامة الواجمة، تهديد سبطانة العدسة.. المصور يهتم ببعض معارفه ، بزيادة مدة ظهورهم، بكلوزات خاصة.. أخو امينو مثلا يهتم بالصبايا الحسناوات ،يسدد الكاميرا على ما سما وسمق وعلا وارتفع من هضاب أجسادهن؟ حذره امينو : ستأخذنا في داهية يا توأم روحي ؟ أين أنت ؟أنت في داعوما ؟ هل تظن نفسك مسافرا في باخرة ألمانية !!اصحَ.
أبي هذا الغلام، يحب (العلا) النسائية ويريد أن يبلغها بدون سهر الليالي ؟ واضح انه مصاب بعقدة أوديب ، ويبحث عن أبيه بين نهود النساء ؟كل لأباء يضيعون بين هاتين الهضبتين؟ كل الرجال الذين ضاعوا ، اختفوا بين تانكما التلتين؟ هذا الغلام يظن نفسه مبحرا في باخرة المانية؟؟
عودة إلى تصوير الفلم: بعضهم يرفع ابنه، للكاميرا، ليذّكره أو ليتذكره فيما بعد بصورته وهو صغير. بعد استعارة كاسيت العرس من العروسين. بعضهم يتجمد لحظة اقتراب فلاش الإضاءة الساطع الحارق، وسبطانة الكاميرا منهم وكأنها عين ميدوزا الإغريقية المحجرة.. يتجمدون حركة لكنهم يغلون في الداخل ، تنبجس قطرات عرق من مساماتهم الارتوازية، سيناريو الفلم يستمر ..تصوير الدابكين ، المطرب و العازفين. المطربون يفضلون الصالات على الهواء الطلق، فالضجيج يزداد في الصالة: هذا يغطي على أخطاء العزف و نشاز الحنجرة كما يقول رمو عفدي .الفقرة التالية هي تصوير قدور الطعام تغلي باللحم "الفجل"، مد السماط للضيوف، الضيوف وهم يلتهمون الوليمة. فوكوس وكلوز على لحم الرأس الذي يدخر للضيف الأكبر، الاوجه..
يخرج المدعو سكرانا من حفلة العرس الصاخبة. لا يدري هل سكر من الضجيج أم من البهجة ؟ اللقطات الأخيرة من الفلم لمباركة المدعوين للعروسين وتصويرها، المشاهد الأخيرة خاصة بالعروسين حيث تلاحق الكاميرا العروسين إلى (عش الغرام) حيث ستتلاطم أمواج بحر الظلمات . يطلب المصور من العروسين وضعيات معينة، كما لو انه مدرب التربية العسكرية عدنان : قربا خديكما من بعضكما، ضع ذراعك على كتفها، خاصرها، اجلسا ، قفا، رتلا ترادف، منبطحا، ابتسما !!.. لقطات فنية بالموشور يتشظى فيها وجه العريس إلى ست وجوه، بعدسة عين الذبابة .. العرسان يحبون هذه الخدعة التصويرية ..استجابتهما الآلية تشبه استجابة حيوانات السيرك للمروض، لم يسبق أن طلب مصور من عريس أن يقبّل عروسه، القبلة لا تزال محرمة في افلام الاعراس كما في الأفلام الهندية القديمة، حيث يفترض انها تقطف وراء جذع شجرة ، بالإيحاء عادة. بعض العرسان يرفع أحيانا إشارة النصر ؟ العفاف والخجل غالبان، يقول المصور للتعبير عن براءة العروسين وخوفهما من الكاميرا ووجلهما من المصور: لو طلبت من العريس قتل العروس لفعل .. ربما ظنا منه انه مجرد تمثيل كما في الأفلام السينمائية؟!
لم يكن معظم أبناء داموعا يعرفون قبلة الثغر،قبل غزو السينما ديارها ..يتذكر امينو انه قبل عشرين سنة استضاف ابنة عمه وعريسها على فلم عربي في سينما الأحلام . كان حسين فهمي يقبل فاتن حمامة و يعضّ شفتيها، يكاد ينتزع روحها في القبلة، يخنقها في قبلة موت، لم تتمالك ابنة عمه التي لم تعرف سوى قبلة الخد فسألت مستغربة : ماذا يفعل؟
فقال امينو: انه يجري لها عملية تنفس اصطناعي؟
- ولكن هذه للمشرفين على الموت غرقا!!
- إنها مشرفة على الموت غرقا ..في بحر ظلماته؟؟
أغلقت السينما أبوابها بعد غزو التلفزيون للبيوت، الأفلام العربية كانت تذاع ليل يوم الخميس، بعد ان ينام من هم دون الثامنة عشر؟ .لو كنا وقتها لما نمنا ،لسهرنا حتى يوم القيامة ؟ فيما بعد ، قنوات تركيا الفضائية التي يصل بثها إلى داموعا المتاخمة للحدود، سلبت الباب الناس وسحرتهم وعلمتهم أصول الحب الشبقي، الحب العنيف، الحب الحربي، المكتظ بالدحم و الفاولات وضربات الجزاء ..الحب الذي يطرد من الفردوس ويقرب من الجحيم ، الحب حتى الثمالة، حتى العطالة بلغة الفلسفة. خاصة قناة (شو) التركية التي كانت تذيع أفلام بلاي بوي ولقطات الجنس العابرة في الأفلام الأمريكية .في هذه الأيام مئات الاقنية في البيوت، قنوات مشفرة يمكن فتح أقفالها بأربع دولارات، بواسطة برامج افتح يا سمسم كومبيوتر. صارت مشاعة الآن ليل نهار، الأغاني الغنية العربية بمشاهد الايروتيك فيها تنافس ( الانفتاح ) الجنسي الغربي، والمبثوثة في اقنية مزيكا، روتانا،ميلودي ، أي تي في.. ويزعمون أننا من العالم الثالث!!!
قد يطلب متصور أو متصورة طلبا طريفا من امينو: أظهرني حلوا مثل كاظم الساهر أو عمرو دياب أو حلوة مثل نانسي عجرم واليسا.. بظهور الكومبيوتر ،المصور المحترف الذي صور عدة من الأفلام الهندية ورعاة البقر في "كرم شمسة" عرف أسرار التجميل و إخفاء عيوب الوجوه وزيادة محاسنها.. زاد الإقبال على كاميرته. لكن طلب الرجل ذو الشارب السميك، كان أول طلب غريب . دخل ، عيناه مرتبكان يشوبهما خوف وخجل يشبه وجل المحافظين الذين كانوا يدخلون السينما متلثمين، طلب كاميرا بلورايد، برسم الاستئجار، فأفهمه المصور أن الأجرة كبيرة، الفلم ثمنه ألف روبية ، فوضع صاحب الشارب الفين؟! لا داعي لوضع رهن ، الرهن هو الهوية عادة، لضمان إعادة الكاميرا. وجهه مألوف يفكر امينو؟ .. يأتي أحيانا ناس محتشمون، من مذهب الملا عمر، يستأجرون الكاميرا ويصورون حفلاتهم بأنفسهم ، لا يريدون لأحد الاطلاع على عورات أهلهم ( يعني أصوات نسائهم مثلا )، لكن هذا ليس منهم؟ يحاول امينو أن يتذكر أين رآه .. من المعارف هو؟ لا يهم ..يعود صاحب الشارب ،مخذولا بعد ساعة : الكاميرا لم تعمل ؟! يحاول المصور تفحص العطل الطارئ، يعيد له المبلغ كله ، لا أريده ، أريد كاميرا عادية ولكن جيدة. يذهب صاحب الشارب ويعود بالفلم مصورا ، يضع مبلغا آخر رشوة على الطاولة ومعه النيجاتيف : أرجوك ، لا أريد لأحد أن يطلع على الفلم . يلعب ثعلب في عبّ امينو فيسارع إلى تحميضه، يحمض الفلم ، يتبللور..يا للهول ، فلم نفزاوي محلي ؟؟ بطله صاحب الشارب و بطلته ..؟ لا ليست زوجته ، لا أحد في هذه دموعا يصور زوجته في صور فاحشة كهذه، إنها ..يحاول حك ذاكرته ، لقد رآها في مكان ما، تذكرها.. إنها روسية مطلقة، تزوجها واحد من فاتحي بلاد السلاف ، لعله زينو ،سلك إلى هناك يلتمس علما، على حساب الحزب التقدمي، فعاد بهذه الشهادة العالية ...اشتباكات افعوانية لو رآها النفزواي لعاد من رميم عظامه إلى صباه!!وضعية الحصان ، وضعية الضفدع ، وضعية الدودة، وضعية الغوريلا، وضعية السندان والمطرقة،وضعية الدكتاتور وشعبه ؟!! عضوان من بين أعضاء الجسد يجعلان من الأعضاء الأخرى كومبارسات.. عضوان يتعاركان ويتجادلان نيابة عن صاحبيهما؟ ولكن كيف استطاع "توأم روحي "ضبط هذه اللقطات؟ هل وضع الكاميرا على سلم و وقّتها لتصوره آليا مع (الضحية)، أم أن (ثالثهما) كان قد تجسد وصور هذه اللقطات . يحتفظ امينو بنسخة من الفلم للذكرى، لا ليس للابتزاز فليس من أخلاقه.. إنها للمزاج ، للتاريخ ،لاستعادة الدهشة، للتفكه، لنزهة الخاطر، في الروض العاطر. تبقى معه نسخته من الصور شهرا ثم يحرقها خوفا من كبسات الأعين الساهرة ودهمها. فالأستوديو غير آمن ،وقد يعثر عليها أخوه الفضولي الباحث عن المجد والعلا ويؤذي نفسه. قد تنفجر الصور عليه فاللعب بالنار يحرق الأصابع والبيوت؟ إخفاؤها في البيت خطر أيضا فزوجته تعزل البيت كل أسبوع وتفل أغراضه فلا. يمزق الصور بعد أن يكمرها ( من كاميرا ،واصلها عربي من كلمة القمرة) في ذهنه .وداعا يا ناتاشا. ودعا أيتها "الشهادة العلمية " التي ختمت بعشرات الأختام والتواقيع؟
حدث أن جاءت (الشهادة العالية) بنفسها إلى الأستوديو مع بدوي ، أخذ البدوي معها عدة لقطات، اخذ صورة بجوارها ، ناتاشا تضحك، ربما من سذاجة البدوي، غريزة البدوي غلبت خجله فطلب من امينو صورة أخرى ، وضع خده على خدها: صوّر يا وجه الخير . في المرة الثالثة وضع فمه على خدها كمجازفة،لم تعارض!! انتظر البدوي في الأستوديو حتى يحصل على الصور .غنمها أخيرا. سيتباهى بها بين الأصحاب، سيجعلهم يطقّون حسدا. يبدو إنها بدايات حمى ستجتاح داموعا، رجالها يخلدون فحولتهم في ميادين الحب الوثيرة. كأنما يريدون التأكيد لأنفسهم ما لا تصدقه ، يتشبهون بأبطال البورنو ..و الحسناء الروسية بيضاء، جميلة مثل الدمية تمثل أفلامها مع الجميع ؟ جميلة مثل الحوريات ، إذا شربت الماء ظهر جريانه في مجرى حلقها، هكذا وصفها البدوي العاشق ،دفع لها مبلغا هائلا مقابل قبلة الخد، بالمبلغ نفسه كان يمكنه "شراء" عشر روسيات ؟! امرأة شفافة مثل السرمان ، امرأة من بللور. هذا هو الجمال النموذجي في أعرافهم؟.
الذكر، جنسيا، يشبه القنطورس ، الكائن الأسطوري الإغريقي،الذي نصفه بشر ونصفه حصان أو قرد . القرود تدافع عن حماها باستعراض فحولتها. أصدقاؤنا العائدون من فراديس أوروبا يتباهون بمغامراتهم، ويؤكدون بطولاتهم موثقة بالصور,. علي الكيماوي الشهير في شريطه المصور مع المطربات العراقيات كان مهووسا بفحولته. بالإثبات لنفسه ، لرعيته بذكورته، ربما يخوفها بفروسيته في سوح الليالي الحمراء، أعداؤه يقولون انه قنطور فقط، حاذفين نصفه الإنسان أو قنطورك ، نصفه حيوان ونصفه الآخر كيمياء.!!
الرجل من هؤلاء يريد إدامة زمن فحولته. ما لا يمكن استعادته من الفحولة بالفياغرا تتم استعادته بالكاميرا. صور النساء العارية فياغرا أيضا ؟ فعالية الفياغرا هذه تزداد طردا مع صغر مساحة ورق التوت؟
08-أيار-2021
09-كانون الثاني-2021 | |
12-كانون الأول-2020 | |
20-تموز-2019 | |
كتاب إبراهيم محمود " وإنّما أجسادنا " : غواية قطافها قبل الأوان |
17-تشرين الثاني-2015 |
24-تشرين الثاني-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |