حزينٌ مثلما نهار يرقب الشمسَ
وهي تغادرُ أفقهُ
ولا شيءَ سوى السوادِ
يلهو بقلبِ السماءْ .
وحيدٌ ومفرَدٌ قلبي
كعصفورٍ ضَلََ عن سربهً
وهو في أوجِ الغناءْ .
فليكن هذا السوادُ
وليكنْ ذاك الحِدادُ
وليكن ماشاء لنا البكاءْ .
الحبُ لا يُفضي مثلنا الى فراشِ الموتِ
فإما اختَلًً
أو اعتَـلًً
مدََ كالنسرِ الى الشمس جناحيهِ
وغادر أرضنـا ليغيبَ مُعتليـاً صهوةَ الفضاءْ
**
عَتََقتُ خمرةَ روحي لامرأةٍ
يُسكرها خمرُ الروح
قد تأتي .. .وانتظرتُ .
لمََا ظمِئَ الخمرُ
الى مُدرِكِ ما فيهِ من الاسرارْ
اضرمتُ بقلبي النارْ
ثم وحدي. . . سكرتُ .
**
شَفََ الوجدُ بقلب العاشقِ
فاستافَ الكونُ رحيقاً
لا يُدركُْ إلا مَنْ كانَ بلا دَرَنٍ أسرارَ خفاياهُ
كان العاشقُ في حضرةِ ذاكَ العشقِ نبياً يَسْتَجْلي حكمةَ مولاهُ
لاتسرقْ فرحة قلبٍ
لاتشهدْ إلا بالحبِ
لاتحلفْ إلا بالعشقِ
لا تزنِ بروحكَ فالروحُ نقاءْ
كانت تلك وصاياهُ