في بحثكَ عن ظلّ؛ تفوتك ألف شمسٍ
باسم سليمان
خاص ألف
2018-12-29
وأنا في ذاكرتكِ
خفيفٌ، خفيفْ
كإبرة البوصلة.
***
هكذا
سفحتُ ماء وجهي
على اﻷرض
كي أسقي زهرة
لكنّي صرت بعدها عطشاً
أنظر إلى المروج
أرى ملامحي هناك
تطفو كنحلات
في ذهاب وإيَّابْ.
***
وأمتّع عيني بالعماء
إذْ فارقتكِ
فكلّ عين بعدكِ
مخرز.
***
لأظافرها
لون التّراب
لقد
زرعتْ زهرة.
***
تكنسُ البيت
بزهرة عبّاد الشَّمس
ثم
تستلقي عارية
في ضوء القمر.
***
عادتْ من الشَّاطئ
دون أن تسبحَ
أو تكتسبَ حمرة الرّمل
ولم تجلبْ معها
حتَّى صدفة
عادتْ من الشَّاطئ
بعمود فقري لسمكة
مشطاً لشعرها.