لست بشاعر كي أكتُبَ قصيدةً إلى عينيكِ أنا طفلٌ صغير من مدينةٍ فقيرة مصابٌ بديدانِ الشّعر لا أملِكُ ثمنَ الدّواء إلى نافِذتِك لا أملِكُ المال كي نجلُسَ معاً في أيَّةِ حديقة في هذا الحي لا أملِكُ دفتراً كما الآخرين كي أكتُبَ لكِ ما يتلوهُ قلبي كُلّ ثانية. حتّى قطعةُ الغيم التي رسمتُها يوماً ما على السّبورة فوقَ بيتك لم تُعجِبْ مدرِّسة مادةَ الفن لكِنّها كانت تُعجِبُني كثيراً لِأنّها لكِ لكِ وحدك.
XXX
إنه أبي
كانت أُمّي تُرتِّبُ قلبه كما لو أنَّها غرفتنا الوحيدة حينها لم نَكُن نُراقِبُ عصافيرَ القرية و لا ندفنُ أجسادنا بينَ بيادرِ القمح و الحصّادات الصّفراء التي كانت تغزو المكان بِكثافة كُنّا فقط نتأمّلُ الدّموع التي كانت تَهطُلُ كخيباتِ " كافكا " ، لِذا إذ رأيتم طفلاً صغيراً يبكي بحسرةٍ فهو أبي
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...