خدعوك كثيرا يا أبي أخذوك كاملاً للحرب لتعودَ واقفا طوال حياتك على ساقٍ واحدة مثل مالك الحزين إنها خدعةٌ بصرية لم يكن وطنا.. كان مشروعًا لمقبرة! XXX يوما ما.. سيلفحُكِ ذُلّ الأسئلة تأكل سياطُ الانتظار من جلدكِ الغضّ ما تشتهي تفوحُ من مساماتكِ روائحُ القلقِ المقيت و تهدرين أيام عمركِ بالتعاقب يوم لا ينفعكِ صمتكِ الهادر و لا احتضارات روحكِ الماكرة سـ تتحسّرين كثيرا مثلما أتكوّر الآن إزاء صورتكِ و أتحسّر ! XXX أنا تمييزُكِ المنصوب _فخّا_ في خاصرة الفقد.. شاختْ أمنياتي و لا ظلٌّ يلوحُ في الأفقِ هذا السواد المتساقط على الورق وجهي.. وجهي الذي فرَّ من وحشةِ الدرب إلى وحشةِ السطر!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...