حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات
خاص ألف
2007-03-31
خاص ألف
حال
لك أن تتربص
كممحاة بالقصائد
أو كهواء فاسد بالأغاني
لكن قل شيئا
يثير الغموض الذي بيننا
يا لدودي
***
أنت اخترت
شمساً حيزبونة
لتدلي بأوجاع الظلام
لذا . هي لم تنسج
خيطاً واحداً لبلادك التي
اعشوشب فيها الألم
***
سارية حلمك
ما الذي هبّ عليها
ليفتك بالشراع هكذا
من رحيل لرحيل
إلى رحيل
هذا عنوان خطاك
في غربة الله
أنت لم توصد
باباً واحداً خلفك
لهذا تشابهت عليك
جميع الجهات
***
كانت البلاد
أو لنقل المدينة الصغيرة
حصرا
قبلة أوجاعك
أنت نويت أن تصلي
كل يوم
على أبواب حواريها
كراعٍ أعمى
بخرافه الأسطورية
وعشب بصيرته
الطالع
من أرخبيلات الجنون.
***
هنا ورد صديقة
ينمو
هنا جسر معلق من أحزانه
ومياه ساقطة
إلى أعمق أعماق الحنين
شجر مقطع الأطراف
حزين وناحب
هنا بيت بلا سور
وبلا حديقة
أمي كانت تحلم
فيه أن يفرع الريحان
ويتطاول حتى هامة الغيم
هنا طفل
يركض
خلف كلب جائع
خبزته بيده
وأقدامه خفيفة
على الهواء الكسيح
هنا النساء نساء
قبل حسبة العائلة
المال، البيت، المهر
والحسَبُ الدميم
نساء طفح من الشوق
والشهوات
نهود ذائبة
قبل احتلابها
وشعر مائس
على كتف النسيم
وهنا الفرات يعول ويعول
دمع له
فاضح كما قالت امرأتي
هنا الأصدقاء
سُّم أخبار فرقتهم
ينّز
وروحي
أرض
عليها لا يضيع مطر لهم
وأنا هناك
على عطشي
أعبّ من خواء جراري
فكيف يستقيم هكذا القلب
على صراط هوى قديم
***
صمتَّ طويلا
وحين غنيت
غنيت بعد موات الفرح
حزن هائل لغنائك
لا تتسع له الكائنات
***
القلب يميل
إلى غروب أخير
جناحاك مشرعان أبداً باتجاهها
" تلك البلاد "
فحلق بما تبقى
لك من مدى
لعلك عن بعد تراها
أو تشم شيئاً من أنفاسها
ليستريح فيك
الذي لا يستريح.
***
حال
الطائر الكسيح
ليس ذلك الذي
لا يمشي
والشاعر الأعمى
ليس ذلك الذي لا يرى
والقاتل الحقيقي
ليس ذلك الذي
أطلق النار
على العزّل من العصافير فقط.
***
08-أيار-2021
01-شباط-2015 | |
12-كانون الثاني-2015 | |
03-كانون الثاني-2015 | |
29-تشرين الثاني-2014 | |
09-تموز-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |