( 0 )
أهرب إلى ضفائرك ،
وتفاصيل جسدك البنفسجي ...
أبتهل الخطيئة ،
وأنت فراشة بيضاء ....

أغصانك اللوزية تشاكسني ...
وتمضي بي إلى بداياتك النهرية
سكرية من الزيتون أناملي ...
وتفاصيل عينيك شطرنج ووسادة ...
فأدغدغ نهدك بزهور اللوز ...
ولحاءك ينثال من شفتي إلها أبيض !!! ...
( 1 )
وأنقش اسمي فوق نهديك ،
وأغطيه بلعابك المتساقط رائحة خزامي ...
لأمتد ظمأ سحابة تفتح الحدس
مثل عطر بنفسج لنلتقي داخل وجهك
كسماء ترتل نصفي السفلي !!! ...
( نصفي السفلي قرآن حواء !!! )
وتدغدغ اللغة بخورا لأزين ضوء السرير ...
حمامة تصحو على دمعتي توت ،
وتحتضن عوسجة تنمو من قدميك !!! ...
( 2 )
خارج اللغة أداعب بلساني عشبك ،
وبحر يشتهي فينا الزرازير ،
لنسرق حاضرنا من الرماد ...
لأرسم عطر البنفسج على قميص نومك !!! ،
وأبكي مثل نبيذ قرمزي !!! ...
( 3 )
الله ينعس فينا ،
ويفتش كعب زهرة الليمون ...
سأرسم صهيلي على نهدك ...
وألهث وسادة فوق براريك المكسوة بالندى !!! ...
لأجرى خلف شفتيك ،
وأكتبك نخلة زرقاء !!! ...
أفتش عنك في السرير مثل الصلاة ...
لأبلغ الظل المسيج بمائك ...
( 4 )
أزرق مثل دم غجري ...
أحمر مثل وضوء صوفي ...
لتصعدي فطائر العيد المحشوة بالفستق !!! ،
وبنفسجك يجدف قبل الغرق الأخير ...
أقصد :
سنفيض على زمان الرماد ،
وحكاية تلسع فنجان القهوة المعتق بالياسمين ،
والفواكه تطل من جسدي ، وتضحك ...
فأركض مرآة تعد تشكيلات العطر ،
وحديقة تغتسل أحيانا بالنبيذ المحمدي ...
لنعلم البنفسج حيوات العسل !!! ،
والغيم يمضغ الشمس ، ويتمشى رؤيا
فوق نوافذ جسدك !!! ...
( 5 )
ماؤك رؤى ،
ونص أخضر خلف الباب ...
أمام المرايا نرقص كأسطورة ،
ونخر كسنابل قمح !!!! ،
والأرض شراشف صفصافة !!! ..
( 6 )
ولغتي تحاول جاهدة أن تتجاوز السائد أمام سريرك ،
ونهديك ندى ،
وضوءك يرتبك مثل البنفسج ،
فأقشرك بوداعة الثلج الفضي ،
وخط الاستواء يشرب اللحظة الزرقاء !!!
ويسكر ليقيم فروض الصلاة ....
( 7 )
وتضاريسك ما زالت خيولا !!! ...
( 8 )
نشبه رائحة الحبق ،
ومسبحة مذهبة في كف صوفي !!! ...
فأعلق في سقف الذكريات ضحكتك الدمعة !!! ...
وأصلي ...
أصلي ...
........
......
نصلي ....
نــ صــ لـــ ــي