(1) ما من أمر أهمّ هذا اليوم من احتفال الحمّى بصداعي الشّديد لست مرفوعًا بعد لست كذلك مختزلًا لكنني فيما أذكر عنّي لم تكن جملي أبدًا سويّة لتقول شيئًا عن حديقة معلّقة أو تضيف كلمات إلى بساطة الترنّح فالدّوار باب للأسماء الكاملة
(2) هل أقدامي بداية طريق وعرة؟ لست متأكّدًا من تغريد العصافير ولا من نجاحي في اجتياز العنت من كلام البارحة لست كذلك مهتمًّا بتقديم عرض جديد حتّى يكون لعلبة السّردين وجه آخر غير شبه مفزع لتابوت صغير
(3) لم يكن في نيّتي اليوم أن أعبر النّهر مشيًا على صفحته فقد تركت الحلم بالخارقة كنت مثقلًا كنت كذلك متعبًا بأسئلة صاخبة وصعبة تشبه الحيرة من بياض النورس من غرامه المخفي بأكوام فضلات المدينة قرب شاطئ منسيّ
(4) لا يبدو أنّني سأعبر الصّدف المتاحة فقد مرّ وقت طويل على آخر مرّة شوهدت فيها منفعلًا أكثر مما يجب أقول ولا نيّة لي لإحراج يدي المرتعشة لقد سقطت اللوحة يا صديقي سقطت عن وجه الجدار.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...