الآخر
2007-06-19
خاص ألف
الجرح
نهاية تليق بقصة
الرواية
خنجر مطفأ
في الرحم
السرد صراط العشاق
فإياك يا زمن....
يا لسان سحلية السحرة
كم من جوانح الفراش؟
الشعر
لتتم الخاتمة
****
شجرة في وسط الجنة
الموسيقى ليليت الهاربة
أما
حوائي
غواية البياض
مازال حبري عصيا على الخطيئة!
فلماذا أخصف ورق الوصال؟
****
في اليوم السابع استراح الرب
وبدأتُ غزلي
****
وقيل: يا قلبُ أبلع ريقك
لا الستارة تخفي سرا
والشباك يمص سبابته
وأنا الغراب
سقط صريعا فوق الغمر
وغرّتُ كالدمعة في الكحل
لمّا أشكل علي التنور
****
سبع
تأتي
سبع تمضي
العشب لايحلم
الذئب
قمر في الأغصان
والسرد جلد بين الماء والماء
فلا الريح همت
والغيم أغاثت
****
قالت الحديقة:
قد أنبتُ زهري
قال النحل: لأجمعن به خلقا كثيرا
فولدت لهيامي
وما تساقط لي ياسمين الليل
قال الشباك: لقد أتيتِ عسلا؟!
فتهتُ في حبري
أربعين ورقة
فمات صوت
وأنجبَ صمتَ
****
سألت الجرح:
كيف تموت بشفائك؟
فسلت الرواية الخنجر المقسى
سال الدم كالنخلة
وجرى سريا
فأكلت النار أوراقا
خصفناها.
08-أيار-2021
29-كانون الأول-2018 | |
02-حزيران-2018 | |
17-آذار-2018 | |
23-كانون الأول-2014 | |
04-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |