خاص الف

هي وأرواحها
المرايا بقرة تجتر الضوء
لما تغادرينها
إلى انعكاسات أخرى
تحلم بأثداء تنتفخ بالبياض
كبطون الحوامل
اللواتي يمشين كشجرة في الظل
.........
الأمشاط كتيبة من المشاة
في حر الانتظار
يتدربون على معاركهم العسكرية
يقفون باستعداد
كعامود الهاتف لتمرير كهربة الاتصال
........
قلم الكحلة كمسرور في سيفه
مرعوبا يشحذ نصله
الذي ثلّمته لحاظ الحكايا
.......
خجل , نبيذ, دم
يهتف قلم الحمرة
كثائر
يحمل علمَه إلى القبلة
...........
القرط هذا البهلوان
الذي دنا فاستأثر
بكتف ينمو المرمر عليه
كالأطفال
.........
العقد قسَمٌ
لو علمته أعناق الظباء
لنحرن الجداول
وصعدن محرقة مسكا
للأخضر في القصب
......
السوتيانة قلعة
حراسها من حرير
تساقط الملوك أمامها
كورق التوت
فاعتلى عرشها
نهد يتيمم به في حضرة الماء
.........
غموض يكشفه غموض
يكاد من ألم الكشف
أن يصرخ
.........
جورب كالضباب
يحبو
يمشي
يهرول
كأنه صوفي
نادمه الإله
.........
الكنادر كاهنات رقص
في صعود تموز
.......
الفستان
أخذتُ كلامه
وأنا اسحبُ حرية الجسد
من تقوى الروح

هامش اللقاء
أنتِ هناك ككل أشيائي
أنا هنا
لأشير أليكِ
............
ليس أكثر
جسدكِ وجسدي
يفصلان بيننا
............
مسلّمة
بتعبّدها الشّك
أن تنسج يدكِ ظليّ
لعتبة الشمس
..........
تماما.... قبلة:
مسيرة الهلال إلى الهلال
..........
ليس ماضيا
أن أجد جلجامش
قد أخذته سنة نوم
يستلقي على حافة فرجك
ويدكِ تمسك عشبة الخلود
............
قريب كحبل الوريد ومقيد إلى فخذيك
كشمشوم
كلّ صباح أحلق رأسي بالموس
..........
فخذاك كمقص
رائعة تلك الباقة من الزهر
...................
نتجاذب جلدينا
وفي آخر الليل
أكون عاريا
............
نسقط كضفتين
أنا أشعل سيجارة
وأنت تقلمين أظافرك
..................
استحم
بعد كل باب , حائط, منضدة , كرسي , وسرير
تريدينها جريمة كاملة
..............
استيقظ كملعون من مضاجعتك
وأهرع كشيطان
متوسلا
أبكي على قدميك
براءتي
............
حتى الثياب تتسع عليّ
وأنا أغادرك
..........
أتركي الشباك مفتوحا
لم أنسَ المفتاح
ولكنها صفة العاشق
...........