ظلي وغيابها
2007-10-16
إنّه أمامي
كلبٌ يمارس عادته في العظام
في ظهيرة
كأرملة تطرز رجالا لطاولات السفرة
بهدوء كمريم في أيقونتها.
أمامي....
قيد خطوة
تماما ككلمة لم أنطقها
كانتْ قد أجلتْ الزحام
لتفصيل آخر
لكنّه
أبى
تعجبه هذه الميزة
ترقية من المكان
كحلم يقظة يُعلمَه
أن ذهابها
سيعلق بيديه
بعد أن أطبق عليها أصابعه الخمس.
لن يأبه
كطفل حقير أمام واجهة الحلوى
بعواء معدته للقمر الذي ينمو بعينيه.
متأملا
هذا العنيد
في حين حاضر آخر
يتشكل كهزيمة
وكجندي خانته شجاعته
تلقى الحكم كجنرال
سبع رصاصات كانت كافية
ليستلقي وحمى السجائر
تهزه كلهب عود الثقاب.
لا ألمحها
ازدحمت الممرات في خطواتها
اختارت زقاقا
يعارض الشمس
انتصرتْ على ظلّها.
بينما هو سادر في عظامه
حركة أخيرة يائسه
كجنرال أشعل سيجاره
بلهب عود الثقاب الهرم
وأصاخ السمع للضجة
تلمّس مسدسه المطلي بالكروم .
استدرتُ استدارة تامة
راح هو يقفز أمامي وخلفي
ككلب صيد.
08-أيار-2021
29-كانون الأول-2018 | |
02-حزيران-2018 | |
17-آذار-2018 | |
23-كانون الأول-2014 | |
04-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |