سليكون
2007-11-30
انتسب لبعضي
ساعة رقمية تهذي
والرقاص درويش
يهدهد رملا مشنوقا
من صخره.
أمضي كرسالة sms
بأحرف محدودة
أقصُ اسمي
حانة لا تبيع النبيذ,
رقما ليس لورقة يانصيب؛
وأمي محشورة في نسبي
كهذا الرتل الطويل
أمام صراف لرواتب المتقاعدين
متأكد من ثلاثيتي:
ياء للنداء,
عصب يلمع كلما بلعت ريقي وبصقت,
نسبة تهتز كسكة قطار
ما بين الجد والهزل.
وأمضي كشارع
يوفي كل باب طرقاته
وأبقى
شبكة مهجورة من عنكبوتها
أحلم بذبابة
تطن كجرس
ببعوضة تأز
كموبايل في وضع الصامت
أغافل الزبال النائم في نظافته
وأكنس بقية خطواتي
فيردد البرميل
وقع خطوات سريعة مبصرة , بطيئة عمياء
وقع خطوات صامته كقلب ساعة الساحة المعطلة
كانت تشير إلى 3:00 pm
وبعد........
تشير 3:00 am
يالها من رقصة صالون لليل والنهار
وأنا الساقي
أسجل على حساب الراقصين
تشردي
أخلع مئزر الرصيف
اخرج من باب يفتح باتجاهين
وأعدو
قدما للأمام وقدما للخلف
كحارسين في برهة التبادل
نفترق والأرض تدور.
:الأول لم يكن غير بلاطة خُلعت من خطوة,
مجردا من ساعة تشير 3:00 am
وهوية تقرضها جرذان مكب الزبالة.
:الثاني طال ظله كشعر
كثيرا ما تخللَ أصابعه كالرمل.
يرتج الموبايل بصوت عصفور ساعة الساحة
تويت ,تويت
كان صندوق الوارد
ينبض بأحشائه جنين
من حروف معدودات
08-أيار-2021
29-كانون الأول-2018 | |
02-حزيران-2018 | |
17-آذار-2018 | |
23-كانون الأول-2014 | |
04-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |