أشهرُ ذقون التاريخ
2008-12-05
أجرت جريدة التايمز البريطانية استطلاعا بين قرائها حول أشهر عشر لحى حملها مشاهيرُ التاريخ، فجاء الترتيب كالتالي: 1- كارل ماركس؛ الفيلسوف الاقتصاديّ الألماني صاحب المانيفستو الشيوعي الشهير، وهو أشهر من أن يُعرّف. 2- جريجوري راسبوتين؛ الراهب الشيطان، بدأ حياته لصًّا يسرقُ الخيول، ثم انتهى راهبا في أحد الأديرة. امتلك قوى روحانيةً خارقة، جعلته يخترقُ المجتمعَ الروسيّ الأرستقراطيّ ويأسر نبلاءه، رغم عينيه المخيفتين ولحيته الشعثاء وشخصيته المشبوهة. سيما بعد اقترابه اللصيق من القيصر نيقولا الثاني، والإمبراطورة ألكسندرا فيوديوروفونا التي أبرأ ابنَها من مرض مزمن، فغدا مستشارَها الروحيَّ الخاص. دأب على تعاطي كمياتٍ صغيرة من السُّم يوميا، ولذا قاوم محاولاتٍ عدةً لاغتياله بالسم. بل أن جسدَه الذي يحمل قوى ميتافيزيقية قد هزمَ الموتَ بالخنجر أيضا عدة مرات. عشقته النساءُ وكرهُه الرجال، جمع بين نقيضين: الورع الدينيّ، والشَّره الجنسيّ الفاضح. ماتَ غرقا في بحيرة جليدية في روسيا بعدما اختلَّ توازنُه إثر عدة أعيرة نارية أطلقها عليه أحدُ الرجال الغيورين على زوجاتهم. وبعدما اِنتُشل جثمانُه اكتشف الأطباءُ أنه حتى سقوطه في الماء لم تكن الرصاصاتُ قادرةً على قتله! 3- برين بليسد، ممثل إنجليزي استطاع تسلّق العديد من جبال العالم، من بينها إفرست. ونال لقب أكبر المتسلقين سنا، ذاك أن آخر محاولات تسلقه كانت في عمر ال 56 عاما، وهو عمرٌ كبير نسبيا على رياضة تسلق الجبال. نال عدةَ مراتبَ شرفيةٍ من جامعات أوروبية. وعن لحيته يقول: "إنْ أنا حلقتها، سوف أبدو أصغر عشرين عاما عمرا، فبشرتي مثل طفل صغير." 4- السيد المسيح، عليه السلام، ورغم اختلافه القدسيّ عن بقية المشاهير، إلا أن لحيته قد تحولت إلى رمز أيقونيّ بحلول القرن ال 16 حينما أعلن الأميرُ الجرمانيّ فريدريك الحكيم أنه يحتفظ بما يُعتقد أنه خصلةٌ من لحية المسيح ضمن مخلفات قدسية أخرى من بينها خيطٌ من وشاح السيدة مريم العذراء. 5- تشارلز ديكنز، الروائي الإنجليزي الشهير، امتاز بلحيةٍ كثيفة غدت جزءًا من ملامحه، هو الذي لم يظهر حليقا أبدا، ولذا بدا غريبا في صورته الوحيدة التي ظهر بها بلا لحية، وبيعت عام 2001 بأكثر من 40 ألف جنيه إسترليني. 6- فلاديمير لينين، السياسي الشيوعي الثوري الأشهر. وله ما يميز لحيته عن الآخرين، بل عن كل أصحاب اللحى في العالم. إذ لا يُعتنى باللحى بعد الموت عادة، إلا أن لحية لينين وجثمانه المحنط يتم العناية بهما منذ عام 1952 مرتين أسبوعيا، يومي الاثنين والجمعة، من قِبل خبراء المعرض. بل يقوم الخبير المسؤول بوضع مادة حافظة على بشرة الوجه واليدين. وكل عام ونصف العام يتم غسل الجثمان بالكامل بمحاليل خاصة. 7- تشارلز دارون، عالم الطبيعيات الإنجليزي. ظهرت صوره دائما بلحية طويلة بيضاء مسترسلة. على أنه في معظم حياته كان حليق الوجه، ولم يُطلق لحيته إلا عام 1866 في عامه ال 56. وبعد موته، ظهرت لحيته للمرة الأولى للجمهور في 14 نوفمبر الحالي في متحف التاريخ الطبيعي، حيث عثرت حفيدته على خصلةٍ منها ملفوفة في ورقة داخل صندوق جلدي صغير. 8- إبراهام لينكولن، الرئيس الأمريكي السادس عشر، الذي قضى على العبودية بأمريكا. كتبت إليه فتاةٌ صغيرة خطابا تنصحه إنه سيكون أجملَ لو أطلق لحيته، فالنساءُ، وفق رسالتها، يفضلن الشوارب والذقون في الرجل. 9- فيدل كاسترو، الرئيس الكوبي الثوري المستقيل مؤخرا. اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أن لحيته تعد أحد عوامل تأثيره على شعبه، لذا دبرت مؤامرتين للتخلص منها. مرةً عبر علبة سيجار مدعمة بمادة كيميائية تُذيب اللحية، والثانية حاولوا وضع ملح الثاليوم في حذائه لنفس الغرض. لكن كلا المؤامرتين لم تنجحا. 10- بيللي جيبونس، وداستي هيل، عازفا جيتار في فرقة البوب "زي-زي توب" الأميركية. اشتهرا بلحيتيهما اللتين يصل طولاهما إلى ارتفاع الطبلة الضخمة التي يعزف عليها عضو الفرقة الثالث، فرانك بيرد، الذي ليس لديه سوى شارب فقط.
08-أيار-2021
07-تشرين الأول-2017 | |
20-تموز-2014 | |
28-حزيران-2014 | |
18-حزيران-2014 | |
11-حزيران-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |