البعد الثالث لاستقامة الظّل
2008-12-17
-1-
نفُوسٌ دَسِمةِ حيثُ ثمارً هادئةً تنتظرُ موعدَ القطاف،
تنتفخ ُكحُلمةٍ عاهِرةٍ تَبرُزُ في النوايا الشائخةِ مادحةً طعمَ الحَلْوى
و قُبُُلاتِ الأمواجِ عندما يسْتيْقظُ الفجرُ كرقصةِ تانغو.
-2-
كلُّّّّّّّّّّّّّّّّ طقسٍ كفيلٌ بأََنْ يعقدَ قِرانَهُ الكرزيَّ في مُضاجعةِ الصُراخِ مثلاً،
أو ينتظرَ المولودَ المشحونَ بالشهوةِ البَللّوريةِ
مُطعماً أسرابَ الأحلام العانسةِ التي ما زالتْ تَدْفِنُ السِجِلاّتِ و التواريخْ،
في أقفاصِ الفِطام،وعُتْمةَ الستائِرِ التي تُغَطّي أمجادَ غُرَفِنا العاجيةْ،
-3-
عراةً كُنّا في ذِهْنيةِ المكانِ،
لونُ البشرةِ الناعمُ،
الخجلُ المفاجئ لحظةِ الولادةِ الأنثوية،
حيثُ الصخبُ الإنسانيّ ُو ضوضاءُ الانتظارِ مصابيح تخترقُ العينَ خلفَ البَلْلورِ شتاءً.
-4-
الوجوهُ غاسلةً أسمائها في الهواءِ الطلْق
تنتظرُ عهداً أكثرَ برودةً ليطرِّزَ الليلُ ملامحَ الوجهِ المتبقي،
الهبوبُ ينشرُ رمالَ الغيابِ الرطبةِ مالئةً الأثوابَ برسائلِ الذاتِ .
-5-
غريباً كانَ العفنُ الداميُ كأرصفةِ الصيفِ البرونزيَّ،
حيثُ الخَطوَاتُ الرطِبةُ تُمَشِّط الشَهوةُ
و تَصْعَدُ المملكةَ في حضرةِ المراسيمِ المعَطّرةِ بنواقيس الـ أنا .
-6-
كلّ الـ أنا تكتسحُ البوحَ بوابلٍ من الأمجادِ في جسدِ الأسطورة،
تجزُّ المُقَدّس المُبقّع،
تلعقُ الأفكارَ على المحاريبِ عاريةً،
تَخْتبِرُ أهدابَ العينِ بغبطةِ الأعيادِ.
-7-
المكانُ الهجينُ،الزمنُ الأكثرُ نُضْجاً،واهبةً للذاكرةِ،
بصوتٍ أقلَّ يرثُ الخطوةَ بداهةَ العقلِ الطويلْ،
حينما يضاجعُ الواقعَ المتعبَ مِنْ معاشرةِ الجهاتِ،معتمراً يتصاعدُ الخيالُ الرائِحةَ المُنهكة.
-8-
النهايةُ تباركُ الوقتَ
تحصدُ للرحيلِ مِعْطفاً،مغطيةً الشمسَ عن النافذةِ .
-9-
الحصونُ المرسومَةُ بالطباشير،ملاجىءُ الأفواهِ المشدودةِ إلى التقاعُدِ،
تستندُ إلى الفراغِ الفاشلِ ،
مُحتفِلاً بالنَقْصِ الغائبِ في صدى النعاسِ المحاصرِ بالوجودِ المُنْتَظرِ صحوةَ وجودهِ.
-10-
الفمُ الباحثُ عن عرسِ الكلماتِ الجائعةِ التي تزورُ اللاوعيَ النديَّ
يختلفُ في لزوجةِ ظلّهِ عن رائحةِ المعنى الشهيَّ،
الصراخَ النفّاثَ يُطحَنُ تحتَ أقدامٍ حذرةٍ مِنْ مراسيمِ التأملِ المُضاءة،
بصوتٍ مُنْهَكٍ من حفرِ الوقتِ اللذيذِ يهدأُ في خطوطِ الزمنِ.
-11-
القدرُ الذي وهبنا ظلَّ التابوتِ الكستنائيَّ،يَرْقُدُ في طمأنينةِ الجسدِ الأبهى،
سائراً في موكبٍ يتخفى من الشهرة،
يسكبُ الجدرانَ على دهشةِ الأضواءِ الساذجةِ،
تاركاً الشعاعَ المرتعشَ في قبضةِ المكااااااااااااااااااانْ..
08-أيار-2021
12-أيلول-2010 | |
04-كانون الثاني-2009 | |
17-كانون الأول-2008 | |
09-تشرين الثاني-2008 | |
30-تموز-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |