كطير عائد
2009-03-09
أجتنب الإيقاع أخاف من الصوت
خفيفا يجيء
حبة فحبة
تهمس حروفها بأذني
ينسل الكلام بلياقة
يذوب ..
***
هناك على الصفيح
ثمة قطة تموء
ونافذة خيل إلي
بأنها آمراة في عز عطائها
يا ترى
كيف تتشابه الأشياء
كيف تصبح المرأة نافذة
مغلقة
***
من قال أن الأعوام الثلاثة
الماضية
كفيلة بأن أجترح النسيان
أني أعض وسادتي كل ليلة
أبلع ريشها المخبأ
وأسافر في الحلم اليك
كطير عائد
***
البيت معتم كالغار
وأنا أشبه الراهب في جنازته
حين تلتف السبحة حول عنقه
كحبل المشنقة
لماذا انتظرت موتي
حتى تقتليني مرة أخرى
ولماذا الجنائز احتفالا تصير
وكيف تصبح المقابر أشجارا
والأضرحة برتقال
***
نهارك غائم وحزين
يدك الملساء عكازة وجهك
وما تندفه عيناك ليس دمعا
إنما شهب من نار
ليس لي الآن إلا الرحيل
حيث كنسني القش
بعيدا في الغياب
احضر دمي باقات من الورد
تليق باغتراب الأجنحة .
* شاعر وصحافي من الاردن
[email protected]
08-أيار-2021
10-آب-2009 | |
09-آذار-2009 | |
16-شباط-2009 | |
02-شباط-2009 | |
21-كانون الثاني-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |