ها أنا أعتذر، بلا مواربة أو تردد
2009-05-04
السيد سحبان سواح المحترم
بالإشارة إلى ما نشره موقعكم الموقّر بتاريخ 29/4/2009، بعنوان "للمرة الثانية.. ابن آوى يسطو على أعشاش الكتّاب" بقلم السيد عمر الشيخ، نقلاً عن الملحق الثقافي للثورة..أرجو نشر جوابي الآتي عملاً بما يقتضيه حق الردّ والتعليق، ولكم، مسبقاً، جزيل الشكر، ذلك أنكم، وعمر الشيخ، والملحق، قد وفّرتم الحافز للاعتذار عن خطأ فادح، كررتُه مرّات عدّة تفوق التي أشار إليها عمر الشيخ (لكي أوفّر عليه وعلى سواه مشقّة مزيدٍ من التعقّب فيلتفتوا إلى كتابة أهمّ إن كانت لديهم طاقتها).
ها أنا أعتذر، إذاً، بلا مواربة أو تردد، من أصحاب المواد والقراء أولاً، ومن الأصدقاء (الذين كانوا الأقسى عليّ) ثانياً، ومن نفسي ثالثاً ودائماً. وكلّي ثقة بأنّ الغفران متاح في الثقافة كما هو متاح في الأديان وفي الوطنية، وبأنّ الطريق مفتوحة عند القراء إلى هذا الغفران والتسامح الذي لعلّه أن يكون جوهر الثقافة ومحورها.
إذا ما كان الوقوف عارياً أمام الحقيقة هو الثمن الذي ينبغي أن يدفع، فهاأنذا أفعلها بلا هوادة أو تلكؤ، بكلّ الشجاعة التي تلزم للاعتذار حتى من "الأعداء" (لأنَّ ثمّة "أعداء" في هذا الأمر، ولأنَّ في الحكاية الكثير مما خفي). لا أقول ذلك تبريراً بل بياناً لما أظنه حقيقةً يمكن حتى للقارئ غير الفطن أن يتلمسها من الرائحة التي تفوح من كتابات عمر الشيخ، ليس عني وحسب، وإنما بصورة عامة.
ما أريد أن أكتفي بقوله، الآن، هو أنني كنت أعلم أن عمر الشيخ سيقوم بنشر ما نشره، ذلك أنَّ هذا الذي يحاول أن يظهر جندياً للحقيقة سبق له أن ساومني: أن أنشر له في المنبر الذي أعمل فيه أو يفضحني. وقد اخترت "الفضيحة"، مدفوعاً ربما بركاكته ككاتب، تلك الركاكة التي تظهر حتى في كتابته التي نحن بصددها ("مما يرفع شأن غريزة الطعنالمهنية عند ذوي الفصام الثقافي"..."لا بد من وقفة حقيقية تكبح عجلات لصوص غوغل على الانترنت، وأفعالهم الصبيانية هؤلاءباختراقاتهم، التي..."..."فعنوان من هذا العيار الثقيل يحسّسّنا أن..."..."تمويه اللطش الثقافي بطريقة للغاية"...).
لن أقول إنني لم أحاول أن أتفادى الأمر كي ألعب دور مسيح مظلوم، لكني رفضت أن أرضخ لشخص تفوح من كتابته الضغينة والوشاية علاوة على ركاكتها وأميّتها واقتصارها الذي يكاد أن يكون كاملاً على التعقّب الشخصي!!.
يريد عمر الشيخ أن يوحي أني لم أكتب سوى ما أخذته من طارق عبد الواحد. لكن في أرشيفي زاخر، وفيه كثيرٌ مما هو جيد بشهادة المنصفين.
يعني الاعتذار بالنسبة لي عدم التكرار من قريب أو بعيد، بذلك تتنقى روحي وتهدأ سريرتي، وأشعر أن لدي القدرة على أن أعود إلى كتابتي وقارئي، مبتعداً عن أخطائي التي أتركها في أشداق شرذمة من المتصيدين سوف تتعالى أصواتها لفترة ثم لا تلبث أن تتخامد على البعد وفوات الموضوع.
قيس مصطفى
Free Dating sites
2013-08-04
Hi there, I really like your internet site if I am sincere. Wherever did you get it built?
08-أيار-2021
يحاضر في «أربعاء تريم الثقافي» / فراس السواح يقارن بين التاو والديانات الشرقية |
24-آذار-2010 |
17-آذار-2010 | |
28-حزيران-2009 | |
23-حزيران-2009 | |
13-حزيران-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |