حتى ذو القرن يهرب من الاحلام صوب الحرية شعر: كونتير فينتير: ترجمة
2009-08-07
من الشعر النمساوي المعاصر
1 ـ من دون نهاية
اشعة الشمس
تنحني في الريح
ضد كل القوانين،
ولكن! في الحلم
يسقط المطر
صوب السماء
والقلب الى عمق
السعادة
من دون نهاية.
2 ـ الإنذار
كان لديه الوقت
بأن يجلس في الشمس
ويتحدث مع الحمام ،
واما نحن...!
دائما،كنا في عجلة
ولا نكاد نملك الوقت
لتحيته.
والآن ...
قد وصل قبلنا.
3 ـ ذو القرن*
ذو القرن
قفز من حلمي
عبر النافذة
صوب الحرية.
اياما ً ... تاه
وفي الليل بكى
واما حلمي الجديد
شبع من شرب
دموعه.
ــــــــــــــ
ذو القرن* : حيوان خيالي يوجد عند الكثير من شعوب العالم فهو موجود في الاساطير اليونانية وقد شبهوه بحصان ذو القرن.
4 ـ ليس اكثر
لايزال...
الرماد ساخناً
والايادي تتحمم فيه
كطيور راضية في الرمل.
مَن قَد حُرِق
لايقدَر ان يُحرِق
ولا خوف عليه من شئ بعد.
5ـ الى امام الباب
انا ارمي قلبي
امام الباب،
وفي الخارج
حيث يُجَمده البرد
سَيُصلب.
وهنا حيث يعجنه الكل
مليئين بالحب،يظل ناعما
وغداً...
حين يكون قد عبر عليه
القمر،
ساعلم ...
إن كان ما زال ينبض.!
6- عارياً
الى هناك،
من حيث يجيء الزمن
تجول اللحظات المسلوخة
وتقف عارية في النور
وببطء سيُلبِسُ الماضي
اكتافها
معطف الرحمة.
7 ـ على الاقل في هذا العام
السلام قد ترحّل
خلال الروضة
كرجل مسن.
سلِّم على النحلات
وإبتسم لشجرة الورد
الريح لعبت بنعومة
في يده،
واثره في الشمس
علامة الامل
هناك...حيث
رفع رجلهُ
سوف لا يسقط ثلج
وعلى الاقل في هذا العام.
8 ـ عن السعادة
انت تحلم بالسعادة
التي تحمل اسم فتاة
وبينما تنسى
بان الزمن عجوز...!
عجوز احببتها
حين كانت لا تزال شابة.
9ـ ذات يوم احد
الهدوء...
الذي ينمو فيه البرعم
وحتى الشوك ايضا
ليس لهما حافات
بمقدورك ان تقيسها
لتتبين..
ان كلاهما
سيصبحان ورداً
ذات يوم احد.
10 ـ الهروب
ألبستُ الليلة ...من جديد
رداء حفلة،
من رعشة ثنايا ليل
ولكن الظلام وحده
ليس بضمان
ليتحقق ما ننتظره.
فهروب فكرة وحيدة
الى احضان الليل
يمكن ان يدمي
كل الحسابات
فهذا الذي يبقى
هو الامل.
ـــــــــــــــــــــــــ
الشاعر كونتير فينتير:
ـ مواليد 1937،مدينة بوزن في تيرول الجنوبية.
ـ درس الالكترونيات في غراتس والجامعة في روما.
ـ تزوج من الرسامة هيلكا فون هوفي
ـ يعمل عملا حرا في الالكترونيات في بوزن.
ـ يكتب الشعر والقصة القصيرة ايضا احيانا.
ـ اصدر مجموعة من الدواوين الشعرية منها: لعب في الافق ـ النمسا 1972، لولب الحلم ـ 1980.
ـ عضو اتحاد الادباء والفنانين في تيرول الجنوبية.
ـ ترجمتُ القصائد من ديوانه (بلورات زمن).
08-أيار-2021
29-آب-2020 | |
02-شباط-2019 | |
29-أيلول-2018 | |
14-كانون الأول-2010 | |
من الشعر الكوردي المعاصر/ بوسترات شعرية للشاعر اديب عبدالله ـ ترجمة: |
26-حزيران-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |