علي عقلة عرسان؟ وديموقراطية ؟! تخاريف آخر العمر!!!
2008-01-10
عرسان يرفض تولي منصب وزير الإعلام والثقافة !!!
من أجّر مبنى اتحاد الكتاب لسرياتيل بثمن بخس؟!!
لن يشكك أحد بأن علي عقلة عرسان بدأ يعاني من أعراض الشيخوخة وربما الزهايمر، وفقدان الذاكرة التدريجي، لأن من يقرأ كلامه في الوطن، لن يصدق أن هذا الرجل هو ذاته الذي تسلط وتجبّر ونفى وعزل وفصل وقضى على آمال عدد كبير من الكتاب السوريين بفضل طريقته العبقرية والمبتكرة بإدارة مؤسسة ( كان يفترض أن تكون أهم وأعظم مؤسسات الثقافة في سوريا)
ولأن علي عقلة عرسان هو ذاته الذي يتكلم لصحيفة الوطن، فعلينا إذاً، أن نحاول إيقاظه من سكرته الصوفية ـ مع بعد الشبه والمعنى ـ التي تظهر له الأمور على النحو الذي وصفها به، فأن يقول عرسان ( لا أريد أن يذكرني الإعلام السوري ولا السلطة
ولا الثقافة حياً أو ميتاً وذلك لأني تعرضت لظلم شديد) فهذا لأنه قد شبع ذكراً طيلة أكثر من عشرين عاماً سيطر فيها على المشهد، وعلى الإعلام السوري كلما (دق الكوز بالجرة) ...وكلما حاولت سوريا وكتابها الاتصال بالعالم الخارجي، أو حاول الخارج الاتصال بها ...كان فيلتر الديموقراطية (عرسان) يقف حائلاً بيننا وبين الدنيا...ويحتكر تقديم صورتنا بالطريقة التي خلق عليها أزلامه الذين يقول عنهم (في آخر مؤتمر انتخبني 268 كاتباً والذين لم يصوتوا حوالي الـ45 فلماذا يصوت لي كل هذا العدد لو كان هناك أخطاء..)!!
وهذا ما تحدثت عنه في تحقيق موسع قبل سنوات بعنوان( أعضاء اتحاد الكتاب العرب ..أما آن تنصرفوا؟!) وقتها كتبت أن علي عقلة عرسان قام بمنح العضوية لعدد كبير من المغمورين، الذين لم يسمع بهم أحد، والذين اقتصر دورهم ـ بما تعنيه الكلمة ـ على التصويت لعلي عقلة عرسان في (انتخاباته الديموقراطية) وعلى الخروج من التصويت لجني الغنائم عبر الكثير من الخدمات والامتيازات التي قدمها لهم عرسان ، بدءاً من مكافآت حضور الاجتماعات وليس انتهاءاً بـ (معونة ماقبل الوفاة!!) وهي معونة يقدّمها التحاد لذوي الاعضاء المتوفين كي يحضروا فيه جنازة فقيدهم ويشتروا له قبراً...ولكن عرسان ابتكر طريقة تثبت أن أعضاء اتحاده هم متوفون حقاً وهم أحياء ولكنهم أموات وإن صوتوا له ...وذلك بأن يسمح لهم بقبض نصف المعونة قبل أن يتوفاهم الملوى جلّ جلاله!!! جنّ جنون عرسان وقتها ...وأخذ يصوّر التحقيق ويعلقه على حيطان ممرات الاتحاد كي يقول للأعضاء ..انظروا إنني أتحمل النقد بسبب ما أقدّمه لكم ...كي يستثمر أيضاً عندهم من أجل الأصوات!!
عرسان يرفض تولي منصب وزير الإعلام والثقافة !!!
فأي مصوتين هم هؤلاء ؟! وقلنا وقتها إن قائمة بصور واسماء أعضاء علي عقلة عرسان ستثبت بكل يسر، أن قلعة المزة (كما أسميناها) ما هي إلا قصر أشباح، بلا أي تأثير.
أما عن المافيات...التي اكتشف عرسان أنها تسيطر على الإعلام السوري!!! وهذا اكتشاف خطر يحوّله إلى (معارض آخر العمر) كما يحصل عادةً في أي بلد متخلف، فهي ليست أسوأ من صنائعه وأياديه البيضاء التي قدم لنا بها نماذج فائقة، من كتاب لا يتقنون سوى الدس والإساءة وكتابة التقارير، وبالطبع السفر والابتعاث هنا وهناك لحضور مؤتمرات دولية وقبض مكافآت يخصصها لهم عرسان ذاته، أما عن الهم الثقافي والتطوير الحقيقي لمعنى (الكتابة والكتّاب) فهم في شغل دائم، ولا وقت لديهم للتفكير حتى بأن المؤسسة هي مؤسسة كتّاب وليست مدرسة حزبية، من مدارس ستالين وصدام حسين ومن شابههما.
وعلينا أن نحمد الله عز وجلّ ألف مرة أن عرسان يرفض أن يولوه منصب وزير الإعلام أو الثقافة السوري، لك الحمد والمنة يا رب العالمين، لأن عرسان هو من يرفض، كي يعلم ألئك الذين استأمنوه دهراً أنه يتعالى على مناصبهم، ليس تواضعاً ولكن لأنه ملّ من السلطات، ولأنه ما يزال يدير (مافياه) الحقيقة التي تنهش هنا وهناك.
(لا يساوون الصفر) !!! هكذا يتحدث عرسان عن أعضاء اتحاده الذي أمعن في تحويل كتابه إلى أناس يمكن الحديث عنهم بهذا الشكل، لا يساوون الصفر؟! وأنت ماذا تساوي يا دكتور؟! أصفاراً لا نهاية لها؟!
ويستهدف علي عقلة عرسان أيضاً القائمين على تظاهرة دمشق عاصمة للثقافة العربية !!! هل يقصد الدكتورة حنان قصاب حسن؟ ليقول إنها وكيلة حصرية على (دمشق عاصمة للثقافة العربية)!!!
الآراء المتحررة المتأخرة
(من هو منا نرفعه ومن هو غير ذلك نقض عليه ومن يخالفنا بالرأي نقض عليه، فهذا عدو.) هكذا وصف عرسان معارضيه!!! وماذا فعلت أنت سوى (رفع) من هو منك ولك ومثلك ..وابرز الامثلة أقاربك وأبناء أختك وأصدقاءك وناخبيك؟ وماذا فعلت أنت سوى (القضاء) على كل من خالفك الرأي ونفيه وفصله وطرده من الاتحاد ومهاجمته بسعار وشتيمة؟ وماذا فعلت أيضاً سوى (معاداة) كل من نبس ببنت شفة توحي ولو إيحاء بنقدك وبالحديث عن أخطائك ....وماذا فعلت سوى تشويه صورة مؤسسة كان ينبغي ان تكون أنظف وارقى ....حتى بات الواحد منا يخجل من كونه عضواً في اتحاد الكتاب !!!!
شخصياً ...رفضت أكثر من مرة دعوات من أصدقاء في مناصب كبيرة في الاتحاد، للانضمام إلى مؤسسة كان علي عقلة عرسان يرأسها، من المرحوم الدكتور أمين إسبر نائب رئيس الاتحاد، وحتى الدكتور غير المرحوم عبدالله أبو هيف ... وحين نظفت المؤسسة نفسها من رئيس فاسد ، سارعت إلى الانضمام، لإيماني بأن المشكلة لم تكن في المؤسسة ولكن في كارثة سيطرت عليها وتمثلت بعقلية عششت في كل فرد من بقايا مافيا علي عقلة عرسان ....وليس الآن مكان الحديث عن ملفات وتفاصيل، جمعتُ وثائقها طيلة أشهر ماضية ، كي تكون دليلاً على ما يمكن أن يفعله شخص واحد ( وطبعاً يصدر عن ذهنية لها ما يبرر وجودها في البلد السعيد) بكتّا ب سوريا أجمعين!! سنفتح هذا الملف قريباً لتعرف جيداً يا دكتور عرسان أن ما فعلته لن يذكره التاريخ بالخير كما تدّعي، بل سيظل يلعن الساعة التي عبثت يد القدر فيها وانزلق القلم ليجعل منك مفتياً لجمهورية الكتاب ..لتحلل وتحرّم كما يحلو لك .
سنعرف حينها لماذا (تصبح مشكلة عدم رواج الكتاب مشكلة الاتحاد؟) وسنعرف حينها الكثير عن عقود الفساد التي وقعتها والتي مررتها والتي وافقت على تمريرها هنا وهناك في رئاسة الاتحاد وفي الفروع..
من أجّر مبنى اتحاد الكتاب لسرياتيل بثمن بخس؟!!
تقول:
(أنا بدأت في الاتحاد بموازنة 100 ألف ل.س وتركته بموازنة 84 مليون ل.س (سنوياً) وتركت في الاتحاد 279 مليون ل.س مع مقرات لكل الفروع (شراء أو إيجاراً عدا بعض الفروع) ومع مقر عام يستثمر لمصلحة الاتحاد، ........أما بالنسبة للرفض والرقابة فأنا احترمت لجاناً رشحتها الجمعيات وحافظت على سرية الأسماء ولم أطلب من أحد أن يرفض أو يقبل وأنا ملزم بالقانون 131 لعام 1972 الذي صدر عن مجلس الشعب فليذهب من كانوا يطالبون بإلغاء الرقابة إلى أحزابهم وإلى مجلس الشعب وليطرحوا إلغاء القانون أو تعديله فلماذا يطالبون الاتحاد وهو ملزم بتنفيذه) .
ولأنني طالبت عبر ملف (المشروع الأبيض ) بإلغاء الرقابة على الكتاب. والذي تعمّدت نشره في إحدى صحف الاتحاد (الأسبوع الادبي) كي أبرهن على أنك كنت أنت من يقف بوجه أي تعديل أو تطوير أو مجرد مناقشة في أي ركن من أركان الاتحاد.....لهذا أعتبر نفسي معنياً بردك المتأخر على الملف ...فقد حرص جنابك على تشويه صورة كل موقف ...وما تدعي انه مرسوم إنما هو كما روى لي الصديق الكبير زكريا تامر في زيارته الماضية لدمشق، محاولة حاولها الكتاب بلقاء رئيس الجمهورية، وقتها، لتخليص الكتب والمؤلفات من جهل قراء وزارة الإعلام ...وليس لتسيطر عليها أنت بجهلك وجهل قرائك الذين تختارهم أنت..!! وليس لتسمح وتمنع بناء على اعتبارات تافهة أو عرقية أو طائفية أو حتى فكرية!!! وتقول (لماذا لا يحاسبون وزارة الإعلام التي ترفض النصوص لماذا لا يتعرضون للقطرية ولوزارة الأوقاف..) ...إذا كان مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون اعترض على الرقابة ...ومدير الرقابة ...ومعاون وزيسر الإعلام ...فلماذا تأتي أنت وتضع اللوم عليهم جميعاً لتبرر فحش ما صنعت يداك طيلة سنوات ...
أما عن التركة والمدخول الذي تسببت به للاتحاد ...فهذه قصة أخرى ....أرجو أن لا تذكّر الناس بأنك أنت من أجّر مبنى الاتحاد المكون من طوابق عدة لشركة الفرات للنفط ثم لسيرياتل، بمبلغ سنوي لا يقبل به صاحب شقة حين تعرض عليه إحدى السفارات الأجنبية أن تستأجر شقته لتكون بيتاً للسفير أو للقنصل؟! وأنت من جعل من الاتحاد طابقاً واحداً واغلق مطعم (الشرفة) الذي اعتاد الكتاب على اللقاء فيه، وأنت من اختصر الاتحاد إلى مجرد مكاتب إدارية لا شغل لها سوى التوقيع ولا مكان فيها لاستقبال ضيف!!!
الملف يفتح قريباً ....هذا وعد من دمشق.
08-أيار-2021
المركز الدولي للفنون البصرية والسمعية / ثقافة العين في مواجهة ثقافة الأذن |
01-آذار-2010 |
27-آذار-2008 | |
12-كانون الثاني-2008 | |
10-كانون الثاني-2008 | |
12-كانون الأول-2007 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |