غياب المسك
2010-07-07
خاص ألف
كمن بيد من سراب
أمدّها إلى باب لم يعد
في جدار لم يعد
كأمس تراودني , كالبندول
تطرق نوبة الذكرى
أو الذهول
أبَرَحتها ؟
كيف ؟
لمن؟ خلّيت‘ بارحتي
وأتحت نافذة اللصوص مشرّعة
وهنا محراب عشقي
-ما تبقّى –
أوتذكرون ؟
هنا عبرالغزال‘
بجانبي , تاركاً مِسكاً
تعلّق حيث كان الياسمين
كالآن , أذكر‘
والآن أ‘درك كيف جاء الياسمين
هذا التراب‘ تَزاو‘ج‘ المسك وأقدامَ أهلي
حين غابوا ذات أمسٍ لم يعد
وأذكر‘
فوقَ ,
أعشاش الحمام في الصخور المستحيلة
عادوا إليها
بعد أن مرقَ الجنود‘
واستكان المطرح‘
لي
لي شراعٌ تحت يافا
ياسمينٌ فوق نافذةٍ
ولي رملٌ هناك وشامتان
والأزرق الممتد‘ والأفق‘ المشرّع
للنوارس
واحتمالات الجهاتِ
واختلاجاتِ المكان
حالة شعر
تغفين على صدري
يراودني الشعر‘
وأنتِ أشهى من القصيدة
تنمو شقائقك الشقيّة
في روابيه العصيّة
المجنح شوقه‘
ماطٍ إليكِ الغبارَ
ليلاً وأسري
إلى أسري
إلى حضن زنبقةٍ
تقلدكِ
لو
عمّا قليلٍ مضى
سآتي
إلى آتٍ لا يجيئ‘
أهو َ رهج‘ السرابِ ؟
كنت‘ لِأحلَّ هذي المعضلة
لولا انسياب الأمسِ
من كفّي كماء
كنت ‘ لأعجن رملَ هذي المرحلة
أو أ‘ربّي الصلَّ
غيرعهد القافلة
حتّى التقيت‘ صدفةً
" بالمجرب المش عاوزو تجريب "
××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف
08-أيار-2021
09-تشرين الأول-2013 | |
28-كانون الأول-2011 | |
07-أيلول-2011 | |
23-تموز-2011 | |
02-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |