أتلصص على الشمس
الماء يطير إلى منقار الهدهد
ويغني رفقة الأحلام
لأعيش على حافة الكسل
وأصادق نبض الزيتون
لعلي افهم الرمل !
مفاصل رائحة الورود المعذبة
عند طلوع البرق
لأهندس عشقي
وأتكامل هشاشة ظلي الأنيق
في المساء أميل نحو الشروق
وأتحلى بدفء الهواء الأخضر
كم كان الماء يابسا
والسماء رطبة
الغيوم تعاند الريح
وتستقصي أثر الأرض الرخوة
لأغرق في دوائر الماء فوق حبل الغسيل
لأعبر عطش الريح برائحة الصمت
وألون السماء بطعم الخيبة
ثملا ،
أتلصص على المطر
القمر طريق مفتوح من فرط الصدى
وأنزلق إلى ابتسامة ليلى
بعيني ،
أرى رائحة العطر
فأرسم بمنقار يمامة مكسورة خريطة القلب
وأعبر ترنحي دون فواكه
فألمع تحت ضوء التفاحة بريق سفرجل
ورمانة تطل على منزلي
لأرمي الوقت في سلة الخضروات
امرأتي نبض المايا
لأرى الماء الأزرق على سواحل حبيبتي
وهي تضاحكني كالزهور
فأعصر المطر من صرة الغيوم
وأتورط جسد يمامة حمراء
يتلاطم التفاح على السرير
والعشاء ورد غريب المزاج
فأخيط سهول الشمس
أعشق حقول الابتسامة
أمازح الماء
الريح تخدش صوتي
رائحة التراب موج عفيف
ضحكتي مايا
جسدي مايا
خطاي مايا
فأحسد الشمس على الظل
وأتمشى أزهار شجرة كمثري
على الطاولة
أتذوق نضارة الزبد
أتحرش بالريح
وأصيب الشمس بالأنفلونزا
كجداول الماء
فأنسى موج النسيان
وأموج سريريا
لأرقب النسيم في عاصفة صدري المعشب بالتشرد
وفناجين القهوة الحلوة
المطر
يحتبس في صوتي
كأن قلبي عنقود عنب ظريف
فأدفع العصمة إلى الحيرة
والذوبان في نحاس الصلاة
رموشي رخام
رحلتي رخام
فأتشظى شفاه تفاح
فيهرب الشاطئ إلي
لانتظر ارتحال طعم التين
وأزوج الزيتون للماء
ولإغماء في الصلاة
أقطف سخونة المطر
والثمار بحجم خوفي ، الإرهاب
لأتجرأ على الاشتباك مع رمل الحزن
وعيناي مملوءة بالخزف
فتأخذني إلى سرير التكامل
والخطيئة رؤية مواهب التفاح
وأزرار الليل أوراد الإعصار
لأنساق خلف الندى
وأرتجل نبضي
في الصباح
أمشي خلف الشمس
لأرى سلوك الندى
وهذا القمر جرة البياض اللازوردي
فأستمع إلى رائحة العبث
وأصفق حتى الفناء ( ! ) ...
15 / 7 / 2010م
غيمة ساخنة
عصفور من غصن الأحلام
يتربع قرب الغيم الساخن
يجرح أرض الابتسامة
تقرأ قرنفلة كتاب الثلج الساخن
يغني لحبر الشمس
عصفوري لم ينتظر الشمس
فهرب الثلج من جيبي
وراح يعض طعم البحر موجة هادئة
14 / 7 / 2010م
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
[email protected]
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف